انتهاكات الاحتلالدولي

خطة تهويد الحرم الإبراهيمي تتسارع بدعم حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية الجديدة

المسار الإخباري :كشف تقرير إعلامي عن تحركات مكثفة من المستوطنين، بدعم من أعضاء في حكومة الاحتلال، لتغيير الوضع الراهن في الحرم الإبراهيمي في الخليل، مستغلين الحرب على غزة وانشغال العالم بالانتخابات الأمريكية.

وتهدف الخطة إلى تحويل الحرم الإبراهيمي إلى “موقع تراث قومي” يهودي شبيه بساحة البراق، من خلال مصادرة الموقع وتوسيع السيطرة اليهودية عليه. وأشار التقرير إلى دعم شخصيات أمريكية بارزة، من بينها مسؤولون في الإدارة القادمة لدونالد ترامب، لهذه المخططات.

وأكد رئيس مجلس مستوطنة “كريات أربع” وجود “مفاجآت كبيرة” لصالح المستوطنين، تشمل تغييرات جذرية بخصوص صلاة اليهود داخل الحرم. وأوضح أن الترتيبات الحالية، المفروضة بعد مذبحة غولدشتاين، “أصبحت قديمة” ويجب مراجعتها.

شهدت الاحتفالات الاستيطانية الأخيرة داخل الحرم حضور وزراء وأعضاء كنيست بارزين، منهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، حيث كان موضوع تغيير الوضع القائم في الحرم محور النقاش.

من جانبه، اعتبر عضو الكنيست تسفي سوكوت أن المساحة المخصصة لصلاة اليهود في الحرم “غير كافية”، مطالبًا بتوسيعها لتشمل الموقع بأكمله. كما دعا بتسلئيل سموتريتش إلى تنفيذ خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية عام 2025، مؤكدًا أن الحرم الإبراهيمي سيكون محطة أساسية في هذا المشروع.

التقرير حذر من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد خطير، إذ يُعتبر الحرم الإبراهيمي من أكثر المواقع حساسية في المنطقة، ما قد يشعل صراعًا واسع النطاق.