المسار الإخباري :أكد محللون إسرائيليون أن جيش الاحتلال لم يتمكن من هزيمة حزب الله في المواجهة الأخيرة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار أضاع فرصة استراتيجية للقضاء على الحزب.
ووفقًا للباحث يوسي منشروف، فإن غياب منطقة أمنية تفصل بين قوات الاحتلال ومسلحي حزب الله يتيح للحزب إعادة بناء بنيته التحتية قرب الحدود الجنوبية للبنان بدعم إيراني مكثف، ما يعزز التهديد المستقبلي. كما أشار إلى أن انسحاب قوات الاحتياط سيجعل أي مواجهة شاملة لاحقة أكثر تعقيدًا.
في ذات السياق، قال المعلق العسكري عاموس هرئيل إن “إسرائيل” وجهت أكبر ضربة لحزب الله، لكنها لم تحقق النصر، مؤكدًا أن الحزب سيعمل فورًا على التعافي. وأشار إلى أن الاتفاق قد ينهار عاجلًا أم آجلًا، ما ينذر بجولة قتال جديدة.
من جانبه، شدد رون بن يشاي، المعلق العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت، على أن الاتفاق لن يمنع حزب الله من ترميم قدراته، معتبرًا أن نجاحه يعتمد على آليات فعّالة لمراقبة الالتزام به ومنع خروقات الحزب عند أضعف حالاته.
يُذكر أن الاحتلال يواجه انتقادات داخلية واسعة لفشله في تحقيق أهدافه خلال الحرب الحالية، وسط مخاوف من استمرار التهديدات الأمنية على الحدود اللبنانية.