أالمسار الإخباري :وصفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قرار المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة مسؤولين إسرائيليين بأنه “غير مبرر”، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حلفائها على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بمناسبة تولي بلادها رئاسة مجلس الأمن لشهر ديسمبر/ كانون الأول، حيث أوضحت غرينفيلد أن واشنطن ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، لكنها اعتبرت القرار الأخير “لا يخدم العدالة”.
وأكدت السفيرة أن الأوضاع الإنسانية في غزة على رأس أولويات الرئاسة الأمريكية للمجلس، مع التركيز على جهود وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين. كما أعلنت عن عقد عدة جلسات هذا الشهر لمناقشة قضايا إنسانية وأمنية دولية، منها الغذاء والأمن العالمي، إضافة إلى تطورات الصراعات في السودان وسوريا وأوكرانيا.
وأضافت أن الولايات المتحدة ستظل تعمل “بلا كلل” لإطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن المفاوضات مستمرة ولكنها رفضت الإفصاح عن تفاصيلها.
تأتي تصريحات السفيرة وسط انتقادات دولية متزايدة للمواقف الأمريكية تجاه المحكمة الجنائية الدولية، حيث يرى مراقبون أنها تكرس ازدواجية المعايير لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.