المسار الإخباري :تتسارع الجهود المصرية، بالتنسيق مع أطراف عربية ودولية، للوصول إلى اتفاق بشأن غزة يوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع والمناطق الفلسطينية الأخرى. التقديرات المصرية تشير إلى فرصة كبيرة لإتمام اتفاق بشأن غزة قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهامه
المصادر المصرية أفادت بأن هناك “ضمانات أمريكية” لدعم تشكيل لجنة لإدارة القطاع بشكل مؤقت، مشابهة للاتفاقات الأخيرة في لبنان. في ظل الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، تبدو فرص التوصل إلى اتفاق هدنة أكبر من أي وقت مضى.
وفي تطور مهم، أبدت حركة حماس مرونة في التفاوض على المدى الزمني للانسحاب الإسرائيلي من غزة، وهو ما سيسهم في تسريع التوصل إلى اتفاق يحظى بتوافق جميع الأطراف الفلسطينية. هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث يحرص الفلسطينيون على استثمار الفرصة لإنهاء معاناتهم وتحقيق وقف دائم للعدوان.