المسار الإخباري :في تطور مرعب، نشأت ظاهرة تبخر أجساد الشهداء في قطاع غزة نتيجة للغارات الجوية المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمًا قنابل ذات قدرة تدميرية عالية. منذ اندلاع الحرب قبل 14 شهرًا، تفاجأ ذوو الشهداء بغياب آثار جسدية لأحبائهم، بسبب قوة القنابل التي استهدفت المناطق السكنية والمكتظة بالمدنيين.
د. منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، أفاد بأن الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليًا، مشيرًا إلى وجود حروق غير مألوفة في أجساد الشهداء، مع حالة من تبخر بعض الجثث، لا سيما في شمال غزة. كما طالب البرش بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الأسلحة الغامضة التي تستخدمها إسرائيل.
الاحتلال الإسرائيلي استعمل قنابل حرارية وفراغية، مثل “مارك” و “جي بي يو”، التي تشتمل على شحنات متفجرة شديدة الانفجار، تصل حرارتها إلى آلاف الدرجات المئوية، مما يؤدي إلى تبخر الأجساد وتدمير المباني بشكل كامل.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لفحص تأثيرات هذه الأسلحة المدمرة، مشيرًا إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون مفقودين أو تم تبخر أجسادهم بالكامل.