المسار الإخباري :أقرّ غادي آيزنكوت، رئيس أركان جيش الاحتلال السابق وعضو “كابينيت الحرب”، بأن قائد حركة حماس يحيى السنوار ألحق هزيمة كبيرة بالجيش الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى. في تصريحات نشرتها شبكة قدس الإخبارية، أشار آيزنكوت إلى اللحظات الأولى من المعركة، حيث فوجئ بقيادة نخبة القسام عمليات نوعية داخل مستوطنات الاحتلال.
وأوضح آيزنكوت أن الجيش الإسرائيلي كان يواجه معضلات استراتيجية كبرى، من بينها التردد في تنفيذ عملية اغتيال حسن نصر الله، قائد حزب الله، بسبب التحديات في الجنوب عقب هجوم حماس. وأكد أن الأهداف المعلنة للحرب لم تُحقق بالكامل، مشيرًا إلى الانقسام داخل القيادة الإسرائيلية بشأن الاستراتيجية المتبعة في غزة والشمال.
واعتبر آيزنكوت أن معركة السابع من أكتوبر شكّلت نقطة تحول استراتيجية، حيث أسقطت إحدى الركائز الأساسية للردع الإسرائيلي وهي “الجيش الذي لا يُهزم”، مما أثار حالة من القلق داخل المجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن السنوار قاد الهجوم الأعنف في تاريخ الاحتلال، مما أربك القيادة وأجبرها على إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية.
أبرز النقاط:
اعتراف بإخفاق الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب.
السنوار يُعتبر العقل المدبر للهجوم الأكثر تأثيرًا على الاحتلال منذ تأسيسه.
جدل داخلي في القيادة الإسرائيلية حول إدارة الحرب، خاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى.