شبكة المسار الاخباري: أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 40 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة،عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع، خلال عمليات التوغل والاجتياح البري للقطاع.
وأفادت مصادر إعلامية بإفراج الاحتلال عن 40 أسيرا من غزة عبر الصليب الأحمر، بعد الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وجرى تحويلهم لمستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس.
ويحتجز الاحتلال نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب (كتسيعوت)، وفقا لتصريحات صادرة عن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ورجّح “فارس”، أن يكون آخرون محتجزين في معتقلات مؤقتة في غلاف قطاع غزة، من دون أن يتجاوز العدد الكلي 3آلاف، مبينًا: “هذا عدد الأشخاص الذين ما زالوا معتقلين، وليس كلّ من تعرّض للاعتقال من غزة منذ الـ 7 من أكتوبر”.
وفي وقت سابق، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون، روى أسرى أفرج عنهم مؤخراً فظاعات ترتكب في السجون، بما في ذلك التعذيب الممنهج والحرمان من النوم والطعام والماء، وانتشار والأمراض، ما أدى لارتقاء العشرات منهم تحت التعذيب.
وكان نادي الأسير قد قال في بيان سابق، إن بعض المعتقلين في سجون الاحتلال من قطاع غزة بترت أطرافهم من دون تخدير، بسبب عمليات التقييد المستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال يبقي المعتقلين مقيدين لـ 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكل الوسائل والأدوات ومنها الهراوات والكلاب البوليسية.
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.
ويمنع الاحتلال المعتقلين من التواصل فيما بينهم حتى أصبحوا يتحدثون مع أنفسهم ومن يحاول الحديث مع آخر يتعرض للتنكيل والعقاب، بحسب نادي الأسير الذي أكد أيضًا تنفيذ اعتداءات جنسية بحقهم وتعرض بعضهم للاغتصاب