المسار الإخباري :أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، قرار الباراغواي بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، معتبرةً الخطوة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد رفض تغيير الوضع القانوني والسياسي للمدينة.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن هذا القرار يمثل مكافأة لدولة الاحتلال على استمرار سياساتها العدوانية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ويتناقض مع اعتراف الباراغواي السابق بدولة فلسطين وعاصمتها القدس في عام 2011.
كما وصفت الخارجية هذا التحرك بأنه انحياز للطرف الخاطئ من التاريخ وتجاهل للفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية للسياسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وجددت الوزارة مطالبتها لرئيس الباراغواي بالتراجع عن القرار والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشددة على أنها ستتخذ خطوات دبلوماسية وقانونية لوقف أي محاولات لتغيير طابع ومكانة القدس.
