المسار الإخباري :في تطور خطير، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مؤخراً موقعاً كان يحتجز فيه بعض أسرى الاحتلال داخل قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل عدد منهم، وفقاً لمعلومات استخباراتية أكدت تعمد الاحتلال استهداف الموقع للقضاء على أسراه وحراسهم.
وأوضح أبو عبيدة أن مجاهدي القسام بذلوا جهوداً كبيرة لمحاولة انتشال الأسرى من تحت الأنقاض، ونجحوا في إنقاذ أحدهم، لكن مصيره لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى، مؤكداً أن الاحتلال ينتهج أسلوباً إجرامياً للتخلص من أسراه في غزة، في محاولة للهروب من التزاماته تجاههم أمام المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف أبو عبيدة: “نتنياهو وهاليفي يثبتان مرة أخرى أن حياة جنودهم لا تساوي شيئاً في ميزان أطماعهم السياسية والعسكرية، فهم مستعدون للتضحية بهم لتحقيق أهدافهم الدنيئة”.
هذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا وأسرى الحرب، مما يضع العالم أمام حقيقة واحدة: الاحتلال الإسرائيلي هو الخطر الأكبر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
رسالة كتائب القسام واضحة: حياة الأسرى مسؤولية الاحتلال، وإذا استمر في تعنته، فإن المقاومة ستظل على أهبة الاستعداد للدفاع عن حقوق شعبها وأسراها بكل الوسائل المتاحة.
#الوقت_ينفد | #Time_Is_Running_Out | #הזמן_אוזל