المسار الإخباري :ناشد مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، مروان الهمص، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري لوقف العدوان الذي يستهدف المستشفيات والنازحين في القطاع، مؤكدًا أن معاناة الأطفال النازحين وصلت إلى مستوى كارثي، حيث يموتون بردًا داخل الخيام.
وأشار “الهمص” إلى أن الأوضاع الصحية شمال غزة تتدهور بسرعة، خاصة بعد خروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة نتيجة القصف المباشر، ما أدى إلى تهجير المرضى والكادر الطبي إلى مصير مجهول.
كما أوضح أن مستشفى كمال عدوان يعاني من حصار خانق واستهداف مستمر من طائرات الاحتلال، بما في ذلك قصف محيطه وحرق مولداته، مما يُفاقم معاناة المرضى.
في وصفه للمأساة، قال “الهمص”:
“نحن في بلد معتدل الجو، لكن أن يصل أطفال إلى المستشفيات متجمدين من البرد، فهذا عار على الإنسانية جمعاء.”
تأتي هذه التصريحات وسط تزايد أعداد الضحايا بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث أكدت وزارة الصحة أن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من 45 ألفًا منذ بداية العدوان، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى.
الحالة الكارثية في قطاع غزة تتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ أرواح المدنيين، خاصة الأطفال الذين يواجهون الموت بين القصف والبرد.
