
المسار الإخباري :أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب هدد باتخاذ خطوات صارمة قد تشمل وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إذا لم تُفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين قبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأكد تقرير لموقع “أكسيوس” أن المفاوضات الحالية حول وقف إطلاق النار تواجه تحديات كبيرة، مع احتمالات ضئيلة لتحقيق اختراق قبل انتقال السلطة إلى ترامب. ويشعر المسؤولون بقلق متزايد من أن تأخر التوصل لاتفاق قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة.
ورغم جهود إدارة بايدن في التوسط لاتفاق شامل ينهي الحرب في غزة، إلا أن القضايا الجوهرية مثل انسحاب إسرائيل من القطاع لا تزال عالقة. وقد حذّر مسؤولون من أن الجمود في المفاوضات قد يطيل الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين، وسط تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول “الجحيم في الشرق الأوسط”.
وفي ظل احتجاز نحو 100 رهينة لدى حماس، بينهم سبعة أمريكيين، تشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن نصفهم فقط قد يكونون أحياء، مما يزيد الضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى تسوية عاجلة.