المسار الإخباري :من جديد تعود برية زعترة الى واجهة الأحداث في سياسة اسرائيلية هدامة . سلطات الاحتلال تخطط لهدم قرية فلسطينية في برية زعترة الى الشرق من مدينة بيت لحم وتسمح في الوقت نفسه بإقامة عدد من البؤر الاستيطانية الجديدة في المنطقة نفسها ، وهي بؤر يصفها المواطنون وتصفها منظمات اسرائيلية مناهضة للاستيطان بأنها وكر للإرهاب والعنف . أكثر هذه البؤر الاستيطانية عنفا وارهابا يطلق عليها المستوطنون ” مكنيه ابراهام ” . تقول منظمة ” بتسيلم ” الاسرائيلية : منذ اقامة تلك البؤر يتعرض الفلسطينيون لعنف يتكرر على ايدي هؤلاء المستوطنين ولمحاولات طرد للسكان من المكان ، في إشارة الى اتساع نشاطات المستوطنين وتمددها من مناطق ( ج ) الى مناطق ( ب ) . اقامة البؤر الاستيطانية في مناطق ( ب ) وهدم منهجي لمباني الفلسطينيين هي مرحلة جديدة في سياسة الضم التي تحدث في المناطق المحتلة ، يقول يونتان مزراحي من طاقم متابعة الاستيطان في حركة ” السلام الآن ” “ نتنياهو وسموتريتش يسمحان بالبناء غير القانوني وغير المسبوق للمستوطنين ، الى جانب الهدم غير المسبوق لمباني الفلسطينيين. الانشغال الاستحواذي المرضي بمناطق ( ب ) وهذا جزء من القرار الاستراتيجي للحكومة الاسرائيلية ، تدمير الاتفاقات مع الفلسطينيين لخلق جبهة مواجهة اخرى ”.
مؤخرا هدمت قوات الاحتلال منزلين وثلاثة أسوار اسمنتية في قرية المالحة في برية زعترة او برية بيت لحم . هذه هي البداية . عملية الهدم هذه أوقفت مشروعاً عمرانياً كان يهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفلسطينيين في المنطقة . في حديث له مع صحيفة ” هآرتس ” الاسرائيلية قال مراد جدال ، رئيس المجلس القروي : ” كانت لدينا خطط لإنشاء قرية نموذجية تضم حدائق وطرقاً منظمة ، لكن قرار الحكومة الإسرائيلية أوقف كل شيء فجأة “. مواطنون كثيرون تضرروا من مخطط الهدم . أحد المواطنين علق على الموضوع قائلا : ” اشتريت قطعة أرض في المكان عام 2023 وبدأت ببناء منزلي ، لكن بعد قرار وزير المالية الإسرائيلي ، بتسلئيل سموتريتش ، بوقف البناء ، توقف المشروع بالكامل ، وتركت عائلتي دون مأوى “.
قرية المالحة هذه ، هي قرية اقامها مواطنون فلسطينيون في السنوات الاخيرة الى الشرق من مدينة بيت لحم . تقع القرية في المنطقة المصنفة ( ب ) . وكانت قد نقلت المسؤولية عليها الى السلطة الفلسطينية في اتفاقية ” واي ريفر ” ، التي تم التوقيع عليها عام 1998 في البيت الابيض من رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأميركي بيل كلينتون ونصت على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق الضفة الغربية ونقل المسئولية المدنية عنها الى السلطة الفلسطينية ، من بينها برية بيت لحم ، وإعادة الانتشار الثاني للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أن تتم إعادة الانتشار على ثلاث مراحل . برية بيت لحم تلك تم الاتفاق علي نقلها كمحمية طبيعية في المنطقة ( ب ) .
رئيس ما يسمى ” مجلس مستوطنات غوش عتصيون ” ، يارون روزنتال ، برر مخطط الهدم بدوافع أمنية وأخرى غامضة عندما قال إن ” إقامة بلدة فلسطينية جديدة في المنطقة تمثل تهديداً أمنيا وإن الهدف من التدخل الإسرائيلي هو الحفاظ على المنطقة مفتوحة للمدى الاستراتيجي ومنع أي تواجد قد يشكل خطراً أمنياً على المستوطنات “. منظمة “ريغافيم” غير الحكومية ، التي ترعى الاستيطان وتمول ارهاب المستوطنين ، والتي شارك سموتريتش ولوبي ” أرض إسرائيل في الكنيست ” في تأسيسها رحبت بخطة الهدم وبما وصفته ” عملية فرض القانون ”
سموتريتش ، وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، المسئول عن إدارة الاستيطان والإدارة المدنية قال بدوره : ” إن خطة السلطة الفلسطينية قطع التواصل بين ” غوش عصيون ” والقدس وإقامة تواصل إقليمي مع غور الأردن غير مقبولة ، لن نسمح بخرق للقانون يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ويعرض الاستيطان والأمن في المنطقة للخطر. سنواصل العمل بتصميم للحفاظ على دولة إسرائيل وأمن مواطنيها . ومع دخول سموتريتش على الخط لم تتوقف مؤسسات رسمية وجمعيات استيطانية إسرائيلية عن التواجد اليوميّ في مناطق بريّة زعترة او بيت لحم ، وذلك منذ إعلانه في آب الماضي عن فرض السيطرة المدنية والإدارية على المناطق البرية الواسعة بحجج الأمن وبحجة أنها ” محميات طبيعية ” . منذ ذلك الوقت ، بل قبل ذلك بدأت المضايقات ، في كل أسبوع يأتي مستوطنون ووفود وأعضاء كنيست ووزراء إلى قرية المالحة في برية زعتره / بيت لحم ، بمن فيهم رئيس حزب ” اسرائيل بيتونا ” أفيغدور ليبرمان ، وسموتريتش نفسه وآخرون يقدمون وعودًا للمستوطنين بإزالة البُنى التحية والمباني الفلسطينية من القرية والمنطقة .
بعض الاسرائيليين يضعون الوتيرة المتصاعدة في سياق تغيير الواقع على الأرض قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض . في الشهر الأخير ، شدد سموتريتش ورجاله على غوش عصيون وربطها بالقدس. ضمن أمور أخرى نفذت الإدارة ” إنفاذا للقانون – عمليات هدم ” في منطقة وادي الولجة الواقعة في المجال نفسه. أثناء الحملة ، بقيادة ما يسمى وحدة الرقابة والإشراف في عصيون ، هدمت مبان قائمة وأزيلت مبان مؤقتة . إضافة إلى ذلك ، جرى منتصف كانون اول الجاري عمل إضافي في وادي فوكين الذي هو الآخر في ” غوش عصيون ” أزيلت في إطاره مزروعات ” غير قانونية ” ( !!! ) نحو 20 شجرة زيتون ومزروعات أخرى . هذا العمل يضاف الى ما يجري في محمية برية زعترة في المنطقة ( ب ) ، في غوش عصيون أيضا. حتى الآن جرت في المنطقة ما تسميه سلطات الاحتلال 11 حملة إنفاذ ( هدم ) في الولجة ، 7 في المحمية و 5 في وادي فوكين . في شهر تموز الماضي أقر الكابنيت إقامة أو تبييض بأثر رجعي خمس مستوطنات توجد في نقاط استراتيجية في المنطقة . هذه تكبح التواصل الفلسطيني وتخلق تواصلا استيطانيا. فضلا عن ذلك ، يحاول سموتريتش أن يعمل بسرعة على تغيير الواقع في الضفة الغربية كجزء من الاستعدادات لدخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض في إطار أحلام السيادة في الضفة الغربية . الهدف هو أن يعرض على الرئيس المنتخب خطة سيادة استنادا إلى الوضع القائم.
في مسألة الأمن وإنفاذ القانون حكومة الاحتلال تكذب وسموتريتش وإدارته المدنية يكذبان ومجلس مستوطنات ” غوش عتصيون ” يكذب هو الآخر . اعضاء الكنيست من اليمين ومعهم وزراء في الحكومة وبعض المعارضة ارادوا في البداية الادعاء بأن الفلسطينيين في هذه المنطقة يضرون بالطبيعة أو بالأمن . مع ذلك ، في جلسة للجنة الخارجية والامن في شهر ايار الماضي قال المستشار القانوني لشؤون الضفة الغربية في النيابة العسكرية ، ايلي ليبرتوف ، بأنه لا يوجد رأي معتمد بأنه يوجد مس بالطبيعة. وأضاف بأن قائد المنطقة الوسطى في حينه يهودا فوكس ، لا يعتقد أن البناء نفسه يشكل أي خطر أمني . لماذا التحرك إذن الآن بعد خمس سنوات من عمليات البناء في القرية المذكورة . شاؤول اريئيلي، رئيس مجموعة البحث “رمزور” والذي شارك في صياغة اتفاق واي ريفر ، قال إن اعتبار المنطقة محمية لم ينبع من الرغبة في الحفاظ على الطبيعة ، بل من نية نتنياهو شق الشارع 80 الذي سيكون الامتداد لشارع ايالون . وحسب ارئيلي فان الادعاء الذي يقول بأن السلطة الفلسطينية تقوم بخرق الاتفاق ينطبق بعشرة اضعاف على دولة اسرائيل ، التي تقوم بخرق الالتزامات بشكل أحادي الجانب وبصورة متواترة.
إذن هي نفس السياسة الهدامة ، التي تسير عليها دولة الاحتلال ، حيث يتكامل دورها هنا مع دور منظمات الارهاب اليهودي ، التي تنطلق من المستوطنات والبؤر الاستيطانية في عمليات تطهير عرقي في عديد المناطق في الضفة الغربية ، من مناطق شفا الأغوار الى الاغوار ذاتها الى مناطق جنوب جبل الخليل . يجب ان نذكر هنا أنه تم على امتداد العامين الماضيين ، وفق معطيات متطابقة للمكتب الوطني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومنظمات وهيئات اسرائيلية ودولية محو 26 تجمعًا سكانيًا بالكامل ، مما أدى إلى تهجير 405 أسرة ، تضم 2497 فردًا . كما تم تهجير عدة تجمعات سكانية تضم كل منها 45-50 أسرة ، مما يعزز الحجة القائلة بأن هذا جزء من جهد واسع النطاق ومنهجي لإزالة التجمعات السكانية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك ، يبلغ عدد التجمعات السكانية المهجرة جزئيًا الآن 15 تجمعًا سكانيًا ، تضم 247 أسرة و713 فردًا . وفي المجموع ، تم تهجير 652 أسرة ، تمثل 3210 فردًا ، من منازلها. وعلاوة على ذلك ، لا تزال 16 تجمعًا سكانيًا تحت تهديد التهجير الوشيك ، مما يعرض حياة 423 أسرة فلسطينية يبلغ إجمالي عدد سكانها 3406 فردًا للخطر. هذه المعطيات تسلط الضوء على الطبيعة المنهجية والواسعة النطاق للجهود التي تبذلها دولة الاحتلال ومنظمات الارهاب اليهودي العاملة في المستوطنات لإزالة التجمعات الفلسطينية بالقوة ، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تحرك فلسطيني واقليمي ودولي لوقف هذه السياسة الهدامة .
على صعيد آخر تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال ، وينفذ هؤلاء المستوطنين جولات استفزازية وطقوسا تلمودية في باحاته ويتلقون شروحات عن الهيكل المزعوم قبل أن يغادروا المكان . وفي أعيادهم الدينية تبلغ الاستفزازات ذروتها خاصة عندما يشارك فيها مسؤولون حكوميون , الاسبوع الماضي تقدم المدعو وزير الأمن القومي ، إيتمار بن غفير، هذه الاقتحامات في أول أيام ما يسمى “عيد الأنوار- حانوكا”. وهذه هي المرة السابعة التي يقتحم فيها بن غفير باحات المسجد منذ توليه منصبه الوزاري ورابع مرة منذ الحرب الوحشية ، التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة . وفي كل مرة يقوم فيها بن غفير باقتحام المسجد تنشر شرطة الاحتلال وحدة خاصة في باحات المسجد لتأمين الاقتحام ، حيث تنتشر عناصر الوحدة الخاصة في ساحات الحرم لتأمين اقتحاماته على رأس المشاركين من المستوطنين . يوم الخميس الماضي أفاد مكتب هذا الوزير أنه ” احتفالا بعيد الحانوكا ، صلى بن غفير من أجل سلام جنوده وعودة المخطوفين والأحياء والأموات وتحقيق النصر الكامل في الحرب “، على ما جاء في البيان. وكعادته في المناورة والكذب والخداع قال مكتب رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، إن سياسة ” الوضع القائم ” في المسجد الأقصى لم تتغير ، رغم اعتراف بن غفير بانتهاكها. وتأتي اقتحامات المستوطنين الجديدة بعد دعوات تحريضية أطلقتها جماعات ” الهيكل ” المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة ” عيد الحانوكا “، الذي يبدأ يوم 25 كانون أول ويستمر لمدة أسبوع كامل.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس: أجبرت بلدية الاحتلال المواطنين هاني شقيرات في بلدة جبل المكبر ومحمود عقيل وهشام عقيل في بلدة سلوان وجلال الأطرش في صور باهر على هدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص ، وسلمت مواطنا من عائلة عبيدات قرارا بهدم منزله ، في بلدة جبل المكبر. وفي بيت صفافا هدمت بلدية الاحتلال شقتين تعودان للمواطن محمد صلاح ونجله صلاح ، بحجة شق طريق في الموقع ، كما هدمت آليات الاحتلال منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا، يعود للمواطن محمد الحلحولي بحجة عدم الترخيص، وفي بلدة حزما نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم وتجريف للمواطن فارس صلاح الدين وتقدر مساحته بنحو 200 متر مربع، ومنزلاً آخر قيد الإنشاء يعود للمواطن حابس علي ، كما جرّف الاحتلال خلال اقتحام بلدة حزما أشجار زيتون وسلاسل حجرية.
الخليل: شن مستوطنون ارهابيون هجومًا على منازل المواطنين في قرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا، حيث قاموا برشق المنازل بالحجارة واقتلاع المزروعات والأشجار وتخريب ممتلكات محيطة بمنازل المواطنين ، وطالت الاعتداءات محيط منزل المواطن حسين النواجعة ومحيط منزل المواطن يوسف النواجعة، حيث تعرضت مزروعاتهم للتدمير. وفي مسافر يطا كذلك نصب مستوطنون بوابة حديدية قرب منازل المواطنين في خربة المفقرة،، فيما اعتدى آخرون على ممتلكات المواطنين في منطقة أم السمسم ببلدة الظاهرية جنوب الخليل و حطموا غرفة زراعية تعود للمواطن سامر أبو شرخ واقتلعوا نوافذها ومحتوياتها وخزانات المياه .وفي قرية شيوخ العروب هدمت قوات الاحتلال منزلا يعود للمواطن محمد هارون حلايقة بحجة أن المنطقة ممنوع البناء فيها. كما ستولت قوات الاحتلال على “حفار” تعود ملكيته للمواطن روضي الجبارين بدعوى العمل في المنطقة “ج” الواقعة في وادي الجوايا بمسافر يطا، ووفي المسافر كذلك اقتحم عدد من المستوطنين من عدد من البؤر الاستيطانية مساكن الصفيح، والخيام والكهوف في خربة الحلاوة، وروعوا الأطفال والأهالي .كما اقتحم عشرات المستوطنين منطقة تل ماعين الأثرية ونصبوا عرائش بالقرب من مساكن المواطنين وأدوا طقوسا توراتية في منطقة شعب البطم جنوب الخليل.
بيت لحم: أغلقت مجموعة من مستوطني مستوطنة”بيتار عيليت” الجاثمة على أراضي المواطنين قرية وادي فوكين مدخل القرية بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين و شرع آخرون بحراثة اراضٍ بين منازل المواطنين ، تعود لمواطنين من عائلة عبيات في منطقة “خلايل اللوز” جنوب شرق بيت لحم. وفي بلدة نحالين هدمت آليات الاحتلال منتزها ومسبحا في منطقة خلة الدالية جنوب البلدة ويحتوي على مطعم،ومسبح ومرافق ترفيهية يعود للمواطن عبد الرحمن طايع فنون بحجة عدم الترخيص.
رام الله: هاجم مستوطنون مزارعين في قرية برقا، شرق رام الله بالمنطقة القبلية”السنان”في محاولة لإجبارهم على مغادرة المنطقة ، و في بلدة سنجل هاجم المستوطنون المواطن سائد عبد الباقي من تلفيت اثناء عمله في تقليم الاشجار في البلدة واعتدوا عليه بالضرب وطردوه تحت تهديد السلاح من منطقة المعشرية ، الواقعة على اطراف البلدة، منا هاجم مستوطنون احتشدوا قرب مستوطنة”بيت إيل” مركبات المواطنين قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي . كما قام مستوطنون باشعال النيران في اراضي بلدة سنجل الواقعة في منطقة المعشرية علما ان هذه المنطقة يمنع على اصحابها الوصول اليها منذ بداية الحرب بحجة انها منطقة عسكرية مغلقة حسب ادعاء الاحتلال ،
سلفيت: أحرق مستوطنون تسللوا إلى المنطقة الشرقية من قرية مردا مسجد ” بر الوالدين ” بإلقاء مواد مشتعلة داخله وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه وأرضية مدخله وحطموا زجاج عدد من نوافذه،وتمكن الاهالي من السيطرة على الحريق بعد أن طال أجزاء كبيرة من المسجد وفي قرية حارس واصلت آليات الاحتلال تجريف مساحات من أراضي القرية واقتلعت عشرات من أشجار الزيتون تعود ملكيتها لأبناء المواطن عبد اللطيف داود، الذي أفاد أن أليت الاحتلال تواصل أعمال التجريف في ارضه بمنطقة الظهر في الجهة الغربية من القرية، لصالح شركة “ميكروت” الإسرائيلية ، التي تمد خطوط مياه لمستوطنة بركان ، في منطقة محاطة بمستوطنتي” نتافيم ” و” بركان” الصناعية ..
نابلس: اقتحم مئات المستوطنين مقام “قبر يوسف” تحت حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية ، وسط أجواء من الصراخ والرقص والموسيقى الصاخبة
جنين: هدمت قوات الاحتلال مخزنا لجمعية الجلمة الزراعية كان مخصصا لإنتاج وبيع الاسمدة الزراعية وبئرا ارتوازية إضافة لكراج للسيارات بالقرب من حاجز الجلمة العسكري ، كما قامت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية الرعوية المحاذية لقرية ظهر العبد بتدمير وهدم الغرفة الزراعية الخاصة بالمواطن نسيم جواد عمارنه
قلقيلية: هدمت آليات الاحتلال منشأة ” كراج” لتصليح السيارات في قرية النبي الياس تعود للمواطن مصطفى الشوفاني ، الذي يعمل فيه لتصليح مركبات الفلسطينيين بالمنطقة كما دمرت جرافات الاحتلال منشأة يستخدمها العمال قرب المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
طولكرم:أخطرت قوات الاحتلال عائلة المعتقل محمد طلال فريد أبو ياسين بهدم منزلها في بلدة بلعا شرق . وأفادت العائلة بأن قوات الاحتلال ألصقت قرار الهدم على جدار المنزل المكون من طابقين ومخزن، الذي يقطنه المعتقل أبو ياسين الكائن في الحي الغربي من البلدة.
الأغوار: نصب مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي تجمع عرب المليحات البدوي بطريق المعرجات ، شمال غربي مدينة أريحا، كما رعى مستوطنون أغنامهم في المكان ما أدى إلى إتلاف اعلاف المواطنين وتخريب الممتلكات ، وفي هذا التجمع أحرق مستوطنون،حظيرتي أغنام تحويان أعلافا تعود ملكيتهما للشقيقين حمزة ومحمد علي مليحات . وفي قرية كردلة في الأغوارالشمالية هاجم مستوطنون مركبة المواطن أحمد ناصر فقهاء ورشقوها بالحجارة ، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي . وفي سهل قاعون غرب قرية بردلة أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على مقربة من حاجز عسكري لقوات الاحتلال وأحضروا جرارا زراعيا وصهريج مياه وأعلافا وحوالي 30 رأسا من البقر، وشرعوا ببناء البؤرة . . وفي تبع غزال في منطقة الفارسية حرث مستوطنون أراضي زراعية لمواطنين وسط محاولات الأهالي التصدي لهم ، علما أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يحاولون فيها حراثة الأراضي في المنطقة ذاتها .ويسود تخوف لدى المواطنين بأن يكون ذلك بهدف الاستيلاء على تلك الأراضي الملاصقة لخيامهم ، ما يجبرهم على ترك مساكنهم والرحيل عنها. وعند قمة جبل قرنطل نصب مستوطنون شعار “الشمعدان” على قلعة ديوكوس (الحوطة) التي تعتبر من الآثار القديمة في المنطقة والتي تعود الى العهد البيزنطي.