المسار الإخباري :واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الهدم في الضفة الغربية، حيث أقدمت صباح اليوم على هدم منزل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم ومنشأة زراعية في قرية بدرس غرب رام الله، بحجة البناء دون ترخيص.
في التفاصيل:
في بيت لحم: استهدفت جرافات الاحتلال منزلًا للمواطنة نسرين خالد أبو رزق في منطقة عين حويزة بالولجة، تبلغ مساحته 60 مترًا مربعًا، ويقطنه خمسة أفراد. يُذكر أن المنزل قد هُدم سابقًا وأُعيد بناؤه قبل أشهر.
في رام الله: هُدمت غرفة زراعية مسقوفة بالزينكو في قرية بدرس، ضمن حملة استهداف للمنشآت الفلسطينية.
أرقام صادمه
وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ الاحتلال خلال نوفمبر الماضي:
52 عملية هدم، شملت 63 منشأة فلسطينية.
27 منزلًا مأهولًا، و17 منشأة زراعية تعرضت للهدم.
تركزت الانتهاكات في:
القدس: 26 منشأة.
الخليل: 10 منشآت.
نابلس: 7 منشآت.
تهجير قسري ممنهج
يُجمع المراقبون على أن هذه السياسات تمثل تهجيرًا قسريًا للفلسطينيين وخرقًا صارخًا للقانون الدولي، إذ تستخدم إسرائيل ذريعة البناء دون ترخيص كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة أراضيهم.