أهم الاخبارفلسطيني

في العام الجديد 2025 «الديمقراطية»: بالوحدة والمقاومة نكسر الهجمة الفاشية في القطاع والضفة الغربية

المسار الإخباري :أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في العام الجديد،2025 ، بياناً، أكدت فيه موقفها من عدد من القضايا على الصعيدين الوطني والإقليمي، وأكدت في سياقه أنه بالوحدة والمقاومة نكسر الهجمة الشرسة والعدوان الهمجي، وحرب الإبادة الجماعية، التي يشنها جيش الفاشية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وفيما يلي نص البيان:

· تدين الجبهة الديمقراطية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الفاشية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة، في وقت يتعامى فيه المجتمع الدولي عما يجري في القطاع، في تجاهلٍ تام لواجباته نحو حقوق الإنسان الفلسطيني على أرض وطنه، وتقاعسه عن فرض قرارات الشرعية على دولة الاحتلال لتضع حداً لمجازرها في القطاع. كما تدين الجبهة الديمقراطية في السياق نفسه، تلك الدول التي لم تتوقف عن مد دولة الاحتلال بالعتاد العسكري، وتعتبرها شريكاً لها في جرائمه ضد شعبنا.

· وفي الوقت نفسه، تشيد الجبهة الديمقراطية، بالصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة في القطاع، الذي تحول على الصعيد العالمي إلى رمز للكرامة الوطنية للشعوب، ورمزاً للإنسانية في تصديها وصمودها في وجه آلة الحرب الجبانة. وتؤكد الجبهة الديمقراطية أننا بالوحدة والمقاومة نكسر شوكة الهجمة الشرسة والحروب الهمجية لدولة الاحتلال، ما يملي على القوى السياسية، حل الخلافات وكل مظاهر الانقسام، لصالح سياسات تستنهض عناصر القوة في الحالة الوطنية وتوفر لشعبنا في القطاع المزيد من عناصر الصمود، وإدامة المقاومة، وإحباط كافة المشاريع التصفوية، الأميركية والإسرائيلية، وغيرها، التي يتم تحضيرها لمستقبل القطاع.

· تؤكد الجبهة الديمقراطية، على خطورة مشاريع الضم والحسم، التي تعمل حكومة الفاشية الإسرائيلية، على تنفيذها، في الوقت الذي مازال فيه مركز القرار في الحالة الفلسطينية، يعيش حالة إنتظارية، في رهان على الحلول الخارجية، في تجاهل تام لقرارات الشرعية الفلسطينية، والمجلس الوطني والمجلس المركزي، والتي أكدت على التحرر من قيود أوسلو، واعتماد استراتيجية نضالية جديدة وبديلة أكدت عليها مخرجات محطات الحوار الوطني، وآخرها مخرجات بكين بتفعيل الإطار القيادي الوطني الموحد والمؤقت، وتشكيل حكومة وفاق وطني من الفعاليات والكفاءات، تدير شؤون الضفة والقطاع، وتصون وحدة أراضي دولة فلسطين، وتفتح الأفق نحو مسار سياسي بديل ذي دينامية وحيوية سياسية، في الميدان والمحافل الدولية.

· تحذر الجبهة الديمقراطية من خطورة الانزلاق إلى الفتنة الداخلية في الضفة الغربية، عبر سلوكيات تتنافى ومبادئ حماية الدم الفلسطيني وحقوقه، وعدم التفريط به أيَّاً كانت الخلافات. وفي هذا السياق، تدعو الجبهة الديمقراطية إلى وضع حل وطني لما يجري في مخيم جنين ومحيطه، عبر وقف إطلاق النار وسحب عناصر الأجهزة الأمنية إلى ثكناتها، وإلغاء المظاهر العسكرية داخل المخيم، والدعوة إلى حوار مجتمعي، يوفر الصيغ المناسبة لما يتطلبه الأمر بين حفظ الأمن الداخلي لشعبنا، وحق شعبنا وقواه السياسية بالتصدي للاحتلال وعربدات المستوطنين بكل أشكال المقاومة المتاحة.

· تؤكد الجبهة الديمقراطية، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال باتت تتطلب موقفاً وطنياً أكثر فعالية وتأثيراً خاصة وقد كشفت الأرقام عن الأعداد الهائلة للأسرى الموقوفين خلال العام المنصرم 2024

(8 آلاف أسير) وأن عدد المعتقلين إدارياً بلغ (10 آلاف أسير) الأمر الذي يتوجب تعظيم الجهود السياسية والمجتمعية، والقضائية، لتدويل هذه القضية، ونقلها إلى المحافل الدولية باعتبارها واحدة من القضايا الكبرى التي تدين قيادة العدو بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، مايعزز موقف القضية الفلسطينية في المحافل الدولية خاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعدل الدولية في لاهاي والجنائية الدولية.

وفي هذا السياق، أكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة وضع حد للنزاعات الداخلية، لما تشكله من شل للإرادة الوطنية وإضعاف قدرتها على التحرك لما فيه مصالح الأسرى في سجون الاحتلال.

· تدين الجبهة الديمقراطية الأعمال العدوانية للتحالف الأميركي-البريطاني الأطلسي، ولدولة الاحتلال ضد الشعب اليمني ومؤسساته الوطنية والبنية التحتية لمدن اليمن، وتدعو إلى رحيل الأساطيل الأجنبية، خاصة الغربية من البحر الأحمر، وبما يمكِّن الدول المشاطئة له تحمل مسؤولياتها الأمنية نحوه وبما يوفر سلامة الإبحار فيه.

· تدين الجبهة الديمقراطية تلكؤ جيش الاحتلال في الالتزام بـالقرار1701 القاضي بالانسحاب التام من جنوب لبنان، والتوقف عن الأعمال العدوانية ضد لبنان وشعبه.

وفي هذا السياق تؤكد الجبهة الديمقراطية وقوفها إلى جانب لبنان، وشعبه، وجيشه ومقاومته، وحقه في الدفاع عن سيادة بلاده، واستقلاله، واستعادة كل شبر من الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي لكل أعمال الانتهاك للسيادة الوطنية للبنان.

· تؤكد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وحقه في تقرير المصير على أرضه، ورسم خياراته السياسية، من أجل بناء وطن مستقل كامل السيادة، مستقر وآمان، باقتصاده المزدهر متحرراً من القيود والإجراءات الظالمة التي فرضتها عليه عواصم الغرب وبحيث تستعيد سوريا موقعها في قلب الحالة العربية، وعلى الصعيد الإقليمي، تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة كما تكفلها له قرارات الشرعية الدولية، بقيادة م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد.

وفي هذا السياق تدين الجبهة الديمقراطية الأعمال العدوانية لدولة الاحتلال على سوريا وشعبها بما في ذلك تدمير البنية التحتية للجيش السوري باعتبارها ملكاً للشعب السوري، وكما تدين انتهاك جيش الاحتلال خط الفصل للعام 1974، وانتهاك سيادة الأراضي السورية، باحتلال المزيد من القرى والبلدات ورفع العلم الإسرائيلي عليها، وتهديد أمن العاصمة السورية.

وتدعو الجبهة الديمقراطية الدول العربية، والدول الصديقة والوفية للقوانين الدولية إلى الوقوف إلى جانب سوريا وشعبها لتتجاوز المرحلة الانتقالية نحو الاستقرار واحترام خيارات الشعب السوري على أرضه. ■

الإعلام المركزي