شبكة المسار الاخباري: ظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة، انخفاضا في شعبية حزب “قوة يهودية” اليميني المتطرف برئاسة ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتجاوز حزب “الصهيونية الدينية” العتبة الانتخابية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “على خلفية الأسبوع السياسي المضطرب، الذي أجبر فيه الوزير إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التصويت في الكنيست بعد يوم واحد فقط من خضوعه لعملية جراحية (..) فقد تراجع حزب قوة يهودية بمقعدين وانخفض إلى أدنى مستوى له وهو ستة مقاعد فقط”.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن المعسكر المؤيد لنتنياهو سيحصل على 50 مقعدا (بزيادة مقعد واحد مقارنة بالاستطلاع الأخير)، مقابل 60 للمعسكر المعارض و10 للنواب العرب.
وتتألف “الكنيست” الإسرائيلية من 120 مقعدا ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن حزب “الليكود” برئاسة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدا، فيما يحصل “المعسكر الوطني” المعارض برئاسة بيني غانتس على 18 مقعدا، يليه حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يحصل على 16 مقعدا.
وأفادت النتائج بأن حزب “هناك مستقبل” برئاسة رئيس المعارضة يائير لبيد يحصل على 15 مقعدا، فيما يحصل تحالف “الديمقراطيون” المعارض على 11 مقعدا.
وأما حزب “شاس” اليميني الديني فيحصل على 9 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراه” اليميني الديني يحصل على 7 مقاعد، يليه حزب “قوة يهودية” اليميني المتطرف برئاسة بن غفير الذي يحصل على 6 مقاعد.
كما تحصل القائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير يحصل على 5 مقاعد. فيما يحصل أخيرا حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.
وفي استطلاعات رأي سابقة نشرتها الصحيفة، كان حزب بن غفير يحصل على مقاعد تراوح بين 8-9 ما يشير إلى تراجع في شعبيته.
ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة إثر رفض نتنياهو إجرائها في ظل استمرار الحرب.
وبحسب الاستطلاع، فإنه إذا ما تشكل حزب يميني جديد برئاسة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت فإنه سيحصل على 26 مقعدا، فيما يحصل “الليكود” على 22 مقعدا، و”المعسكر الوطني” على 10 مقاعد، يليه حزب “هناك مستقبل” الذي يحصل على 10 مقاعد وحزب “الديمقراطيون” يحصل على 9 مقاعد.
ولم يعلن بينيت، وهو يميني متشدد، قراره العودة إلى الحياة السياسية.
وذكرت “معاريف” أن الاستطلاع أجري من قبل معهد “لازار” (خاص) دون أن تشير إلى عدد العينة التي شملها الاستطلاع أو هامش الخطأ.