انتهاكات الاحتلال

الاحتلال يهدم منشأتين فلسطينيتين قرب سلفيت للمرة الثانية

المسار الإخباري :أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على هدم مشتل زراعي ومغسلة مركبات قرب المدخل الشمالي لمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. وتعود ملكية المنشأتين للمواطن محمد منصور من قرية مردا.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال، ترافقها قوات مدججة بالسلاح، قامت بهدم المنشأتين بحجة قربهما من مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضٍ فلسطينية في محافظة سلفيت. يأتي هذا الهدم في إطار سياسة التضييق المستمرة على الفلسطينيين، والتي تهدف إلى تعزيز السيطرة الاستيطانية في المنطقة.

محمد منصور، مالك المنشأتين، أعرب عن استيائه الشديد من تكرار عمليات الهدم، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تهدم فيها سلطات الاحتلال المشتل ومغسلة المركبات خلال عام واحد، مما يفاقم معاناته الاقتصادية ويزيد من الضغط على السكان الفلسطينيين في المنطقة.

عملية الهدم تندرج ضمن سياسة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، حيث تواصل سلطات الاحتلال استهداف الممتلكات الفلسطينية وتدميرها بحجج وذرائع واهية مثل البناء غير المرخص.

مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية أدانت هذه الأعمال، مؤكدة أنها تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتطالب بوقف فوري لعمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين.