المسار الإخباري :خلال عام 2024، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكثيف حملاتها لتهويد القدس، حيث شهدت المدينة تزايدًا في عمليات الاستيطان في الأحياء الفلسطينية، إلى جانب تهجير العائلات وهدم المنازل، بهدف تغيير معالم المدينة التاريخية. كما شهد العام تصعيدًا في الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بما في ذلك قتل 35 شهيدًا واعتقال أكثر من 1280 فلسطينيًا، من بينهم 112 طفلًا.
فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، زادت اقتحامات المستوطنين بشكل خطير، إذ بلغ عددهم أكثر من 60 ألف مستوطن، مع محاولات للاحتلال بفرض واقع سياسي جديد داخل المسجد، منها التصريحات المتطرفة لبن غفير حول بناء كنيس داخله. كما استمرت الحفريات أسفله، مما يهدد أساساته.
التقرير السنوي لمحافظة القدس أشار أيضًا إلى 159 اعتداءً من المستوطنين، إلى جانب 380 عملية هدم، مما يعكس سياسة تهجير قسري تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم في المدينة