
المسار : تحدثت قناة “كان” العبرية، اليوم السبت، عن أن “عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار مع لبنان لا تزال بطيئة”، مشيرة إلى تحديات كبيرة تواجه المنطقة.
وفي هذا السياق، قالت العضوة السابقة في “الكنيست”، عنبار بيزك، للقناة: “هناك من يعود إلى الشمال، لكن المشكلة الأساسية تكمن في أنه لم نر بعد الأموال التي خصصتها الحكومة لترميم المنطقة”.
وأضافت بيزك أن الوضع الحالي يشير إلى أن “الشمال سيبقى في الخلف، إذ لن يكون الوضع كما كان قبل 7 أكتوبر، بل سنعود عدة درجات إلى الوراء، لأن الكثير من الأمور تضررت، خاصة في مجال المعيشة”.
وأكدت، أن الوضع في المنطقة سيظل صعبًا، مشيرة إلى أن “42 مؤسسة تربوية في مستوطنة كريات شمونة تضررت، إضافة إلى أن الفنادق التي ترغب في إعادة فتح أبوابها ستواجه صعوبة في توفير القوى العاملة”.
وتابعت بيزك بالقول إن “من سيعود إلى الشمال سيحصل على المنح ويبقى عدة أشهر، وعندما يكتشف أنه لا يوجد عمل، سيغادر الكثيرون”.
وفي وقتٍ سابق، تحدث رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، لصحيفة “معاريف” العبرية عن فقدان الأمن في الشمال، وفقدان الثقة في جيش الاحتلال، خصوصًا بعد ما وصفه بـ”الاتفاق السيء مع لبنان”.
وفي حديثه عن عودة المستوطنين إلى الشمال بعد نزوحهم، أشار أزولاي إلى أنه “يخشى بشكل أساسي من التهديد الأمني الذي لم يُزل”، موضحًا أن “أكثر من نصف منازل المجلس المحلي تضررت في الحرب، فيما دُمر بعضها بالكامل”. وأكد أزولاي أن “المستوطنة بحاجة إلى بنية تحتية ممتازة لجذب السكان الجدد ليحلوا محل الذين لن يعودوا”.