أهم الاخبارإسرائيليات

صفقة محتملة بين سموتريتش وترامب قد تؤدي إلى اشتعال الضفة الغربية

المسار الإخباري :في أعقاب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو معضلة حاسمة. إما استئناف الحرب أو سقوط حكومته، حيث يضغط تسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية، على نتنياهو لاستئناف الحرب ورفض المفاوضات حول المرحلة الثانية التي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا. من جهة أخرى، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على نتنياهو للقبول بوقف الحرب.

في السياق ذاته، يتوقع أن يتوجه سموتريتش إلى واشنطن لأول مرة بعد تعيينه وزيرًا، حيث قد يسعى ترامب إلى التوصل إلى صفقة محتملة مع سموتريتش لوقف الحرب على غزة مقابل دعم خطة ضم المستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة خاصة مع حلول شهر رمضان، وسط زيادة الاستفزازات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

على صعيد آخر، تكشف تقارير عن مخططات إسرائيلية لاحتلال مناطق في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وتوسيع السيطرة على هضبة الجولان، بما في ذلك جلب عمال سوريين للعمل في المستوطنات، وهو ما يثير مزيدًا من التوتر في المنطقة.

الأسبوع المقبل يعد حاسمًا في تحديد مصير الحرب على غزة، في وقت تزداد فيه المخاطر على الضفة الغربية مع تصاعد أعمال العنف والضغط السياسي الدولي.