المسار الإخباري :تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثاني عشر على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة واستمرار الاستيلاء على منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح القسري.
أبرز التطورات:
فرض حصار مشدد على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، والاستيلاء على مجمع العدوية التجاري وتحويله إلى نقطة عسكرية.
حملة مداهمات واسعة في الحي الشرقي، شملت اقتحام المنازل، التدقيق في هويات السكان، وتحطيم كاميرات المراقبة في الشوارع.
الاستيلاء على عمارة “البرهان” السكنية في الحي الشرقي وإجبار سكانها على المغادرة تحت تهديد السلاح.
اعتقالات واعتداءات طالت عددًا من الشبان، لا سيما في ضاحيتي عزبة الطياح وذنابة، حيث تعرض أحد المعتقلين لضرب مبرح قبل اعتقاله.
إخطارات بالاستيلاء والهدم طالت شقة المعتقل محمد جودت شحرور، حيث أمهلت سلطات الاحتلال عائلته 72 ساعة لإخلائها.
تكثيف الحصار على مخيم طولكرم، حيث تم إخلاء أكثر من 85% من سكانه قسرًا، وفق ما أفاد به محافظ طولكرم عبد الله كميل.
إطلاق نار عشوائي خلال الليل على منازل المواطنين داخل المخيم، مما أجبر عائلات بأكملها على النزوح باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح.
أرقام النزوح القسري:
نحو 10,450 مواطنًا (ما يعادل 2,105 أسرة) اضطروا لمغادرة المخيم.
تبقت داخله 400 أسرة فقط وسط تصاعد العدوان والتضييق المستمر.
تواصل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إخلاء كبار السن والمرضى إلى مراكز إيواء مؤقتة في مدينة طولكرم وضواحيها، وسط أوضاع إنسانية صعبة في ظل استمرار الهجمات والحصار
