
المسار الإخباري :يبحث أعضاء في جامعة الدول العربية إصدار بيان يؤكد الحق المشروع للشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة، وسط تحركات عربية لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، باعتبارها انتهاكًا لسيادة الدول العربية وتهديدًا لأمنها القومي.
تحركات دبلوماسية واتصالات مكثفة
وفق مصادر دبلوماسية، بدأت هذه التحركات بعد المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كشف عن مخطط لتهجير سكان غزة. وتشمل التحركات تنسيقًا عربيًا لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي، وسط نقاشات حول عقد قمة عربية طارئة في القاهرة خلال الأيام القادمة.
وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي سلسلة اتصالات مع نظرائه في السعودية، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، العراق، الجزائر، تونس، موريتانيا، والسودان، لمناقشة سبل التصدي للمخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
موقف عربي موحد ضد التهجير والمساس بالقضية الفلسطينية
أكدت الاتصالات رفض الدول العربية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو نقلهم قسرًا، معتبرة ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا للاستقرار الإقليمي. كما شددت على أهمية التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض التطبيع مع الاحتلال ومطالبة بموقف حاسم
تأتي هذه التحركات في ظل مطالبات عربية بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بما يشمل رفض أي تطبيع معه، واتخاذ خطوات عملية لحماية حقوق الفلسطينيين ودعم مقاومتهم في مواجهة العدوان المتواصل.