
المسار الإخباري :ذكرت صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل كاتس، وزير الأمن الإسرائيلي، يسعى لتطبيق ما فعله إيتمار بن غفير مع الشرطة الإسرائيلية، بتغيير تركيبة الجيش بما يتماشى مع توجهات الحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أن كاتس تم تعيينه لهذا الهدف تحديدًا: كل من لا ينسجم مع الحكومة، سيُجبر على الخروج.
في سياق متصل، يوم الجمعة الماضي، أمر كاتس بتوبيخ شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أمان، بعد تحذيره من أن الترويج لخطة ترامب قد يثير اضطرابات في القدس والضفة الغربية.
الصحيفة اعتبرت أن رئيس “أمان” الذي كان يُفترض به تقديم تقييمات استخباراتية مهنية، أصبح في موقف صعب، حيث يُطلب منه الآن مواءمة تقارير الاستخبارات العسكرية مع ما يود نتنياهو سماعه.