
المسار الاخباري : نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريراً تطرقت فيه إلى تداعيات تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوضع في غزة، مشيرة إلى أن تصريحاته حول تحويل القطاع إلى مشروع عقاري فاخر فاقمت الأوضاع بدل أن تحسنها. وأوضحت المجلة أن فرص ترامب في تنفيذ خطته الطموحة مهددة بفعل استمرار القتال والتوترات السياسية في المنطقة.
منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 15 يناير، كانت الأطراف المتنازعة على حافة استئناف القتال بسبب الخلافات حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق. ترامب، الذي كان يسعى لتسريع عملية تبادل الأسرى، اقترح خططاً غير قابلة للتنفيذ، منها إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة وتحويلها إلى منتجع فاخر. هذا الاقتراح قوبل بمعارضة شديدة من قبل القيادة الفلسطينية وكذلك بعض دول المنطقة مثل الأردن ومصر.
وتشير المجلة إلى أن تدخل ترامب، الذي يسعى للحفاظ على التحالفات الإقليمية مع السعودية وإسرائيل، ربما يعرض تلك العلاقات إلى مزيد من التدهور، حيث أن العديد من الزعماء الإقليميين يجدون صعوبة في التعامل مع أفكار ترامب غير التقليدية.