أهم الاخبارتقارير ودراسات

وثيقة: كيف تخطط إسرائيل لضمّ الضفة الغربية المحتلة؟

ملخص: تسريع الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية

المسار الإخباري :في تقرير جديد صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، تم التأكيد على أن إسرائيل تعزز من خططها لضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس. يعيش حالياً نحو 740 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، مما يعكس تصعيداً ملحوظاً في بناء المستوطنات.

خطط الضم والتدابير الإسرائيلية

تعمل الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، على إقرار خطط للسيطرة على المنطقة (ج) من الضفة الغربية، وهي المنطقة التي تخضع حالياً للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية. وبحسب التقرير، فإن إسرائيل أطلقت سلسلة من التدابير لتشديد سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، تمهيداً لضمّ هذه المناطق بحلول عام 2025.

أبعاد التصعيد الاستيطاني

منذ بداية التصعيد في غزة، زادت وتيرة الاستيطان، حيث طالبت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية بالإقرار بسيادة إسرائيل على الضفة. وقد أدت السياسات الاستيطانية إلى تآكل المصالح الفلسطينية وتقويض فرص السلام وفق مبدأ الدولتين.

الخطوات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية:

نقل السلطة من الإدارة المدنية، التابعة للجيش، إلى إدارة المستوطنات.

إقرار مشاريع بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات، تشمل بناء 27,589 وحدة سكنية.

تقديم تمويلات وتسهيلات للبؤر الاستيطانية غير القانونية.

خطة مدتها خمس سنوات لتحسين البنية التحتية في المستوطنات.

عواقب الانتهاكات الإسرائيلية

تسجل العمليات الإسرائيلية هدم عدد كبير من المباني الفلسطينية، حيث تم هدم 1,745 مبنى في عام 2024، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين. كما ارتفعت حوادث اعتداءات المستوطنين، حيث تم تسجيل أكثر من 2224 حادثة عنف.

هذا التقرير يبرز التصعيد الإسرائيلي في سياق خطة ضم الضفة الغربية، مما يزيد من تعقيد الصراع ويقوض من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.