
المسار الإخباري :كشفت صحيفة “الغارديان” أن كاميرات المراقبة وثّقت لحظة إعدام الطفل الفلسطيني أيمن الهيموني برصاص جندي من جيش الاحتلال في مدينة الخليل، دون أي مبرر.
وأظهرت اللقطات أن الطلقة القاتلة جاءت من جهة تمركز جنود الاحتلال، فيما أكدت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال أن الرصاصة أصابت الطفل في ظهره واستقرت في رئتيه.
وفي تفاصيل صادمة، قال والد الشهيد إن الجندي الذي أطلق النار عليه تحدث إليه بالعربية وسخر منه قائلًا: “أطلقت النار على ابنك بلا سبب”، وأضاف أن الجندي قال له: “نأمل أن تتبعه”.
وأشارت الصحيفة إلى تزايد المخاوف الحقوقية من ارتفاع عدد الضحايا مع تطبيق الاحتلال لتقنيات القمع المستخدمة في غزة بالضفة الغربية.
يذكر أن الطفل الهيموني استُشهد في 21 فبراير الماضي أثناء زيارته لأقاربه في منطقة جبل جوهر بالخليل، حيث أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص الحي أثناء لعبه، ما أدى إلى إصابته في الصدر، قبل الإعلان عن استشهاده لاحقًا.