المسار الإخباري :كشف مصدر إسرائيلي عن قلق تل أبيب الشديد من الاتصالات التي تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن الاحتلال كان على علم مسبق بهذه الخطوة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أجرى آدم بولر، مبعوث ترامب لشؤون الأسرى، اتصالات مع حماس في قطر بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، لكن دون تحقيق أي اختراق حتى الآن.
وأكد المصدر أن الاحتلال لم يكن متحمسًا لهذه القناة، وشكك في إمكانية نجاحها، موضحًا أن البيت الأبيض قرر التحدث مباشرة مع حماس بدلاً من الاعتماد على وسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل هدنة طويلة الأمد.
وأفادت تقارير بأن إدارة ترامب تركز على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي المحتجز في غزة، إلى جانب أربعة أمريكيين آخرين يُعتقد أنهم قتلوا.
في السياق ذاته، أشار القنصل العام للاحتلال في نيويورك أوفير أكونيس إلى أن إدارة ترامب غيرت موقفها جذريًا من حماس، حيث باتت تمارس ضغوطًا مباشرة على الحركة بدلاً من الضغط على الاحتلال.
يُذكر أن القانون الأمريكي يحظر التفاوض مع المنظمات المصنفة كإرهابية، لكن مبعوث شؤون الأسرى يتمتع بصلاحيات تسمح له بالتفاوض بشأن الرهائن الأمريكيين. ومع استمرار تعثر المفاوضات، لا تزال الولايات المتحدة تبحث عن سبل أخرى لإحراز تقدم في الملف.