
المسار الإخباري :في اعتداء جديد على المقدسات الإسلامية، أقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم على اقتحام مدينة نابلس، حيث اقتحمت عدة مساجد وأحدثت فيها دمارًا واسعًا، قبل أن تقدم على إحراق مسجد النصر في منطقة باب الساحة بالبلدة القديمة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافقه.
وفي الخليل، شددت سلطات الاحتلال قيودها على المسجد الإبراهيمي، ورفضت تسليمه بالكامل لإدارة الأوقاف كما هو معتاد خلال أيام الجمعة من شهر رمضان، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم أطماع المستوطنين.
أما في القدس، فقد منعت قوات الاحتلال الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، وكثفت عمليات التفتيش والتضييق على المصلين، ما يعكس سياسة ممنهجة تستهدف المقدسات الإسلامية ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية.
هذا التصعيد الخطير بحق المساجد في فلسطين يفتح تساؤلات حول رد الفعل الفلسطيني، وهل ستبقى هذه الاعتداءات تمر دون مواجهة حقيقية؟