عربي

معمر عرابي في لقائه مع الميادين : ما يجري في الساحل السوري، مشاهد داعشية يحاول أصحابها قتل كل ما له علاقة بالحضارة

ما يجري في سوريا اليوم وعلى مدى 14 عاما هدفه تقسيمها وتحطيم الدولة السورية وكل مقدراتها

ما يجري ليس انتقام من نظام سابق وانما فرض حكم بالترهيب وتقسيم سوريا، فهناك مساحات تسيطر عليها تركيا وأمريكا و”إسرائيل”

المشروع الصهيوني هو المستفيد الاكبر مما يجري في سوريا لانه مشروع توسعي احلالي

لعب الاسرائيلي على وتر الطائفة الدرزية، هدفه تقسيم وتدمير ما تبقى من سوريا

يجب على الطائفة السنية أن تقول كلمتها وتتبرأ مما يجري من المجازر في سوريا

قد يتم استنساخ نسخ جديدة من الجولاني في غزة والقاهرة وعمان وغيرها

الكيان يستفيد دائما من المتغيرات والأحداث افي المنطقة لتنفيذ مخططاته وجرائمه

الاحتلال يحاول كي وعي الفلسطيني بأن المقاومة ليست ذي جدوى من خلال التهجير والجرائم في الضفة

لا يمكن ان نرى ان ما يحدث في فلسطين بعيدا عما يحدث في لبنان وسوريا ومصر والاردن.. الاسرائيلي عينه على كل دول المنطقة

على الحكام العرب أن يعلموا أن من باعهم في عام 2010 لن يشتريهم في عام 2025

المسار:: قال د. معمر عرابي إنه لا يمكن الفصل الموضوعي بين ما يحدث في سوريا اليوم وعلى مدى 14 عاما وما يحدث في فلسطين، وهو عزل سوريا عن بعدها القومي العربي والاسلامي، وتحطيم الدولة السورية وكل مقدرات الشعب السوري وتقسيم سوريا.

وأضاف خلال لقاء على قناة الميادين، أن ما يجري في الساحل السوري، مشاهد داعشية يحاول أصحابها قتل كل ما له علاقة بالحضارة.. هناك عمليات قتل تتم على الهوية والطائفية، وعلى الطائفة السنية أن تقول كلمتها وترفض ما يجري.

وأشار إلى أن هناك حواجز في العاصمة دمشق، من ينفذها عناصر ليسوا سوريين، وإنما من الشيشان والإيغور والتتر.. النظام الجديد في سوريا جاء من رحم القاعدة وداعش والنصرة.

وأكد عرابي أن ما يجري ليس انتقام من نظام سابق وانما فرض حكم بالترهيب وتقسيم سوريا،  فهناك مساحات تسيطر عليها تركيا وأمريكا و”إسرائيل”..الإسرائيلي تحدث اليوم بوضوح أنه سيصل الى دمشق حتى يستطيع الوصول الى العراق.

ورأى أن المشروع الصهيوني هو المستفيد الاكبر مما يجري في سوريا لانه مشروع توسعي احلالي، والدليل أن جنوب سوريا أصبح محتلا بالكامل، علاوة على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين باللعب على الورقة الدرزية، عندما قالوا انهم سيتدخلون الى جرمانا لحماية الدروز، هي قريبة من دمشق وقالوا سندخل دمشق لتكون معبرا للعراق.

وأشار إلى أن لعب الاسرائيلي على وتر الطائفة الدرزية، هدفه تقسيم وتدمير ما تبقى من سوريا.. محذرا أن ضياع سوريا يعني ضياع فلسطين.

وحذر عرابي بأن يتم استنساخ جولانيين جدد في غزة والقاهرة وغيرها من الدول العربية.

وأعرب عن خشيته من استخدام السنة والطائفة السنية فيما يجري، لذلك عليها ان تقول كلمتها وتتبرأ مما يجري. مؤكدا أن سوريا لكل السوريين.

وقال إن الكيان يستفيد دائما من المتغيرات والأحداث افي المنطقة لتنفيذ مخططاته وجرائمه.. في الضفة هناك حرب حقيقية وابادة وتطهير عرقي بامتياز. 40 الف فلسطيني تم تهجيرهم من مخيمات شمال الضفة، وهذه “بروفة” لشطب فكرة الصراع لان المخيم يعتبر رمز للرواية والصراع مع الاحتلال. مضيفا: 90% من سكان مخيمات طولكرم وجنين تم ترحيلهم لكي وعي الفلسطيني أن المقاومة ليست ذي جدوى.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تصحيح ما يدعيه بـ”الخطأ التاريخي” بالسماح لبعض السكان بالبقاء في أرضهم عام 1948، لذلك يعمل على اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف: لا يمكن ان نرى ان ما يحدث في فلسطين بعيدا عما يحدث في لبنان وسوريا ومصر والاردن.. الاسرائيلي عينه على كل دول المنطقة.

ورأى أن الاحتلال والغرب يحاولون انتاج المشهد خلال ما يسمى “الربيع العربي”، لذلك نقول للحكام العرب أن من باعهم في عام 2010 لن يشتريهم في عام 2025..

المصدر : وطن للأنباء