أهم الاخبارانتهاكات الاحتلالفلسطيني

الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة

المسار الإخباري :شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متعددة من الضفة الغربية، استهدفت خلالها منازل الفلسطينيين واعتقلت عددًا من المواطنين، بينهم ثلاثة من قادة حركة حماس. هذه الحملة تأتي في وقت حساس، حيث تزداد وتيرة العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية.

تفاصيل الاعتقالات في الخليل

الاعتقالات في مدينة الخليل طالت عدة شخصيات بارزة من حركة حماس، ومن بينهم:

محمد جمال النتشة

عبد الخالق النتشة

مازن النتشة

تم اقتيادهم جميعًا إلى جهة غير معلومة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما تم اعتقال عدد آخر من المواطنين في المدينة، وهم:

يوسف سامح الشريف

الشقيقين محمد ونشأت زيدان جرادات

نزار جرادات

عبود طيطي

الاعتقالات في نابلس:

في مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة المساكن الشعبية في المدينة، واعتقلت الشابين:

أسيد دويكات

قسام دويكات

كما شهدت المنطقة الشرقية من نابلس مداهمات واسعة شملت مخيم عسكر القديم، حيث تمركزت آليات الاحتلال. بالإضافة إلى مداهمة منزل في محيط مدرسة البنات. وفي جبل المساكن، قرب منزل الشهيد طارق أرديس، تمركزت قوة عسكرية إضافية.

الاعتقالات في بيت لحم:

وفي مدينة بيت لحم، نفذت قوات الاحتلال مداهمات لعدد من المنازل واعتقلت:

محمد زياد أبو يابس (22 عامًا)

محمد حازم زيدان (18 عامًا)

أنس هشام حمامرة (22 عامًا)

 

إحصائيات الاعتقالات السابقة:

تأتي هذه الحملة في وقت حساس بعد سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها الضفة الغربية. حيث تم اعتقال 480 فلسطينيًا في شهر نوفمبر/شباط 2025، بينهم 62 طفلًا و10 نساء. هذه الأرقام تعكس حجم التوسع في الحملة الأمنية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تستهدف بشكل رئيسي النشطاء السياسيين وعناصر حركات المقاومة، مثل حركة حماس، بالإضافة إلى المدنيين.

الظروف المحيطة بالحملة:

الحملة الأخيرة من الاعتقالات جاءت في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ عمليات مداهمة واعتقالات بشكل يومي، ما يعكس سياسة القمع والضغط التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين في تلك المناطق. وتعتبر هذه الحملة جزءًا من السياسة الإسرائيلية الرامية إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

تداعيات الاعتقالات:

الاعتقالات الأخيرة تشكل جزءًا من سياسة إسرائيلية موسعة لفرض مزيد من السيطرة على الضفة الغربية، بينما تعاني المناطق من حالة إنسانية صعبة بسبب الحصار والاعتقالات المتواصلة. تشارك المؤسسات الحقوقية الدولية في تسليط الضوء على هذه الانتهاكات، مطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوفير حماية للمدنيين الفلسطينيين.

ختامًا، هذه الحملة تأتي في وقت حساس بينما تواصل سلطات الاحتلال محاولاتها لفرض المزيد من الإجراءات القمعية في الضفة الغربية، وسط غياب المفاوضات السياسية وارتفاع حدة التوترات في المنطقة.