
المسار الإخباري :يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، مستهدفًا المنازل والمخيمات في مختلف المناطق، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وسط أوضاع إنسانية متفاقمة.
تصاعد القصف والخسائر البشرية
فجر اليوم الأحد، استشهد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، صلاح البردويل وزوجته، إثر قصف الاحتلال لخيمتهما في مواصي خانيونس، حيث ارتقى ساجدًا خلال قيامه الليل في ليلة الثالث والعشرين من رمضان.
كما ارتقى 32 شهيدًا منذ فجر السبت، جراء استهدافات متفرقة، بينهم عائلات بأكملها. واستشهدت الطفلة ليان أبو دقة وشقيقتها حور، إلى جانب والديهما، في قصف استهدف منزلهم في بلدة الفخاري شرق خانيونس.
وفي حي تل السلطان برفح، استشهد خمسة مواطنين بقصف جوي، فيما ارتقى شهيدان آخران جراء قصف الاحتلال لمصنع في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
استمرار الاستهداف لمختلف المناطق
شنّ طيران الاحتلال عدة غارات على البريج وسط القطاع، كما أطلقت آلياته العسكرية نيرانها شرقي خان يونس. واستُهدف منزل لعائلة أبو حسنين في رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات.
كما أسفر القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في مواصي خانيونس عن وقوع إصابات، نُقلت إلى مستشفى الكويت الميداني.
حصيلة متصاعدة للعدوان
وفق وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر إلى:
49,747 شهيدًا
113,213 مصابًا
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي فقط، استشهد 634 فلسطينيًا وأصيب 1172 آخرون، بينهم 130 شهيدًا و263 مصابًا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
استمرار الحرب والتهرب من المفاوضات
يأتي استمرار العدوان في ظل مماطلة الاحتلال ورفض رئيس حكومته بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية مع استمرار القصف ونقص الإمدادات الطبية والغذائية.