
المسار الإخباري :رغم قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك الحالي، رونين بار، قرر بنيامين نتنياهو المضي قدمًا في اختيار بديل له، ما أشعل مواجهة جديدة بينه وبين المستشارة القضائية للحكومة.
المحكمة ترفض طلب نتنياهو وتسمح بالمقابلات
أصدرت المحكمة العليا قرارًا برفض طلب المستشارة القضائية تعليق إجراءات تعيين رئيس جديد للجهاز الأمني.
سمحت المحكمة بإجراء مقابلات مع المرشحين، لكنها أكدت استمرار سريان الأمر الاحترازي الذي يمنع إقالة بار حتى صدور قرار نهائي.
هجوم حكومي على المستشارة القضائية
وصف وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، موقف المستشارة بأنه “محاولة لإحباط قرارات الحكومة”، متهمًا إياها بـ”عدم المهنية”.
اعتبر عضو الكنيست عن حزب الليكود، موشيه سعادا، أنها “لاعبة سياسية” وغير جديرة بمنصبها.
معركة سياسية مفتوحة
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الساحة الإسرائيلية توترًا متزايدًا بين الحكومة والجهاز القضائي، حيث يسعى نتنياهو إلى فرض سيطرته على المنظومة الأمنية، وسط معارضة قوية من المستشارة القضائية والمحكمة العليا.