المسار الإخباري :كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن جهاز الشاباك الإسرائيلي دفع لتنفيذ عملية اغتيال مشتركة تستهدف يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، ومحمد الضيف، قائد جناحها العسكري، قبل السابع من أكتوبر 2023، ولكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقل تنفيذها رغم اطلاعه على تفاصيلها في عدة مناسبات.
وفقًا للتقرير، بدأ التخطيط للعملية في بداية 2022، في عهد رئيس وزراء الاحتلال السابق، نفتالي بينيت، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بتنفيذها، ولكن حكومته انهارت قبل اكتمال الخطة. وعندما عاد نتنياهو إلى السلطة مطلع 2023، كانت المخابرات الإسرائيلية قد جمعت معلومات دقيقة عن تحركات القياديين، لكنها لم تصل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو تردد في الموافقة على العملية، فضلًا عن تفضيله للعمليات السرية التي لا تُنسب مباشرة لإسرائيل. ورغم دعم رئيس الشاباك رونين بار، الذي استمر في الضغط لتنفيذ العملية، إلا أن نتنياهو لم يعطِ الضوء الأخضر، معتبرًا أن حماس ليست التهديد الأكبر في تلك الفترة، بل الجهاد الإسلامي.
كما أشار التقرير إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت اعتبرت أن حماس قد تراجعت عسكريًا، مما أضعف الرغبة في تنفيذ العملية.
