
المسار الإخباري :في الآونة الأخيرة، بدأ المستوطنون واليمين الإسرائيلي بالترويج لنظرية خطيرة عبر إعلامهم، مفادها أن أهالي الضفة الغربية لم يشاركوا في أحداث السابع من أكتوبر 2025 ولم يلبيوا “نداء الضيف” بسبب خشيتهم من المستوطنين.
هذه النظرية، التي تلقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، تزعم أن قوة المستوطنين العسكرية في الضفة الغربية هي ما يجعلهم بمثابة “صمام الأمان” للكيان الإسرائيلي في المنطقة.
ويعتبر هذا الطرح محاولة لإعادة تصوير الواقع الفلسطيني في الضفة الغربية، حيث يتم تحوير موقف الفلسطينيين ليظهر وكأنهم خائفين من رد فعل المستوطنين، في محاولة لتبرير الهيمنة العسكرية والسياسية للمستوطنين في الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه النظرية ضمن سلسلة من محاولات اليمين الإسرائيلي لتشويه الواقع وتحقيق المزيد من التأثير على السياسة الدولية والمحلية لصالح الاستيطان والتوسع في الأراضي الفلسطينية.