
المسار الإخباري :تقدّمت عائلات قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر بدعوى قضائية ضخمة أمام محكمة فيدرالية بمدينة نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشار المصري، متهمين إياه بدعم “البنية التحتية لحماس” في غزة من خلال مشاريعه الاقتصادية.
وبحسب الدعوى التي كشفت عنها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن المصري قدّم – بحسب المدّعين – دعماً لوجستيًا لحركة حماس، بما في ذلك “توفير الكهرباء لشبكة الأنفاق” التي احتُجز فيها أسرى خلال الهجوم، إضافة إلى استخدام منشآت شركاته لاجتماعات ضمت قيادات من الحركة.
وتشمل الدعوى نحو 200 مدعٍ أميركي، بينهم الوزير الإسرائيلي السابق يزهار شاي، والد الجندي القتيل يارون أوري شاي، وتتهم المصري باستخدام مشاريعه – التي نُفذت بدعم من مؤسسات دولية – في تسهيل عمليات لصالح حماس.
من جانبه، نفى بشار المصري الاتهامات جملة وتفصيلاً، واصفًا إياها بأنها “كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، ومؤكدًا في بيان صادر عن مكتبه أنه لم يسبق له أو لأي من مؤسساته الانخراط في أي نشاط غير قانوني أو دعم للعنف.
وأكد المصري أنه سيتعامل مع الدعوى عبر القنوات القانونية وسيسعى لإثبات بطلانها أمام القضاء، مشددًا على أن نشاطه الاقتصادي والإنساني يهدف إلى دعم التنمية والاستقرار في المنطقة، ويحظى باعتراف محلي ودولي.