المسار الإخباري :يصادف اليوم، الثلاثاء 15 أبريل 2025، مرور 23 عامًا على اعتقال القائد الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2002، والذي لا يزال يقبع في العزل داخل سجن ريمون.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن هذه الذكرى تتزامن مع تصعيد عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني والأسرى في السجون، ومع استمرار سياسات القمع والتنكيل، التي تطال القادة والمناضلين الفلسطينيين بهدف تغييبهم عن المشهد الوطني.
وأشار النادي إلى أن البرغوثي، الذي يُعد من أبرز رموز الحركة الأسيرة، تعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة لعشرات عمليات النقل والعزل والاعتداء من قبل وحدات القمع، في محاولة لكسر إرادته وإرادة رفاقه من قيادات الأسرى.
وأوضح أن الاحتلال صعّد من استهدافه للأسرى بعد السابع من أكتوبر، ضمن سياسة انتقامية ممنهجة، مشيرًا إلى أن القائد البرغوثي واجه العزل عدة مرات خلال سنوات اعتقاله، لكنه استطاع رغم ذلك تحويل تجربة السجن إلى مساحة نضال وصمود في وجه السجان.
ويُعتبر مروان البرغوثي من أبرز قادة الانتفاضة الثانية، وقد حُكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محاكم الاحتلال، في محاكمة وُصفت بأنها سياسية بامتياز، ويعده الفلسطينيون رمزًا للنضال والمقاومة والثبات خلف القضبان.
