
المسار الإخباري :في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال في قطاع غزة، اغتالت طائرات الاحتلال فجر اليوم الخميس، الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي، عقب قصف منزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده مع زوجته وأطفاله الأربعة.
الصرافيتي كان قد أمضى 13 عاماً في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في أعمال مقاومة، قبل أن يُفرج عنه في يوليو 2015. وقد سبق أن فقد اثنين من أشقائه في اعتداءات سابقة للاحتلال، أحدهما في قصف جوي والآخر دهساً بجيب عسكري.
هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة غارات متواصلة تشنها دولة الاحتلال منذ أكثر من شهر على قطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، في ظل صمت دولي وتواطؤ أميركي مكشوف، بينما يواصل الفلسطينيون الصمود في وجه الحرب الشعواء.
الصرافيتي لم يكن فقط أسيراً محرراً، بل رمزاً لعائلة قدّمت ثلاثة شهداء على مدار ثلاثة عقود من النضال، ليُختتم المشهد بارتكاب مجزرة جماعية بحق أسرة بأكملها تحت جنح الظلام.