
المسار الإخباري :أفرجت سلطات الاحتلال صباح اليوم الخميس عن 12 أسيراً من قطاع غزة، بينهم امرأتان، بعد احتجازهم في ظروف وصفت بأنها “بالغة القسوة”، وذلك عبر حاجز كوسوفيم شرق المحافظة الوسطى، وسط تشديد أمني.
ووصل الأسرى المحررون إلى مستشفى شهداء الأقصى، عبر حافلة تابعة للصليب الأحمر، حيث بدت عليهم آثار واضحة من الإعياء والتعذيب وسوء المعاملة، في ظل سياسة الاحتلال القمعية تجاه أسرى غزة بشكل خاص.
أسماء المحررين:
من بيت لاهيا: يوسف أكرم معروف (42 عامًا)، إبراهيم محمد عبد الدايم (55 عامًا)، أسامة عبد الشافي حمودة (33 عامًا)، سيد يوسف حمودة (42 عامًا)، طارق عبد الرؤوف العامودي (46 عامًا)، مازن إبراهيم خميس أبو زر (51 عامًا)، محمد كمال الرضيع (41 عامًا).
من بيت حانون: خليل مسعد الشنباري (38 عامًا)، محمد فضل نعيم (45 عامًا)، عبد الرحمن عيد حمد (21 عامًا).
من خانيونس: رانية علي النجار (43 عامًا).
من دير البلح: فايزة سليمان أبو عمرة (46 عامًا).
معاناة مستمرة داخل سجون الاحتلال
بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لا يزال الاحتلال يحتجز نحو 2500 أسير وأسيرة من غزة، موزعين على سجون سديه تيمان، عنتوت، عوفر، والنقب، ويتعرضون لـ انتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب، الإخفاء القسري، التجويع، الشتم، والتهديد المستمر.
ويأتي هذا الإفراج المحدود في ظل اتهامات متزايدة للاحتلال بممارسة جرائم حرب بحق الأسرى، خاصة منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس الماضي، حيث زادت وتيرة الاعتقالات والتنكيل بالأسرى في ظل غياب الرقابة الدولية.
هذا الإفراج الجزئي لا يخفف من الواقع القاتم الذي يعيشه آلاف الأسرى داخل الزنازين، في ظل صمت دولي متواطئ، وتجاهل لمطالب الإفراج عن المعتقلين الذين احتجزوا بلا محاكمة أو تهم واضحة.