المسار الإخباري :أكد موقع Middle East Eye أن إجبار فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على نزع السلاح لن ينهي حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال، محذرًا من أن هذا المطلب يخفي حقيقة قاسية: سكان غزة لا يختارون بين الحرب والسلام، بل بين المقاومة أو الفناء.
بعد أكثر من عام ونصف على بدء الحرب عقب عملية “طوفان الأقصى”، فشلت أهداف الاحتلال في تدمير المقاومة أو استعادة الأسرى، مما دفعه للتركيز على مطلب نزع السلاح، رغم أن غزة لا تملك أسلحة ثقيلة وتعاني كارثة إنسانية متفاقمة.
التقرير شدد على أن المقاومة جزء أصيل من النسيج الفلسطيني وليست محصورة بحماس فقط، وأن المقارنات مع نزع سلاح منظمة التحرير في لبنان مضللة، لأن حماس متجذرة محليًا.
واعتبر أن الدعوة لنزع السلاح دون معالجة جذور الاحتلال والتهجير والظلم هي وصفة لمزيد من العنف وعدم الاستقرار، مستشهدًا بكوارث تاريخية كصبرا وشاتيلا وسربرينيتسا.
وختم بأن السلام لا يتحقق بالقوة، بل بتحقيق العدالة والاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
