
نابلس – شبكة المسار الإخباري
في إطار فعاليات أسبوع العمل العالمي الذي يتصدره الائتلاف التربوي الفلسطيني، نظمت صباح اليوم فعالية أمام مكتب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم بلاطة، نصرة لحق اللاجئين الفلسطينيين في التعليم، ودفاعًا عن بقاء خدمات الوكالة في ظل حملة استهداف ممنهجة.
ورفع المشاركون، من طلبة ومعلمين وممثلين عن مؤسسات مجتمعية، شعارات تؤكد أن “التعليم حق مقدس لا يقبل المساومة”، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه دعم الأونروا وعدم ترك آلاف الطلبة الفلسطينيين يواجهون مصيراً مجهولاً.
وفي كلمته أمام الحشد، أكد السيد عماد زكي، عضو لجنة خدمات مخيم بلاطة، أن المساس بوكالة الأونروا هو جزء من مخطط واسع لتصفية قضية اللاجئين، مشددًا على أن التعليم في مدارس الأونروا يمثل خط الدفاع الأول عن هوية اللاجئ الفلسطيني.
أما السيدة مها أحمد، ممثلة عن مدرسة الأمهات، فقد دعت خلال كلمتها إلى تحرك شعبي ورسمي لحماية حق الأطفال في التعليم، قائلة: “نرفض أن يُحرم أبناؤنا من مدارسهم بسبب حسابات سياسية ضيقة.”
ومن جانبه، شدد القيادي الوطني تيسير نصر الله على أن التعليم الذي توفره الأونروا ليس مجرد خدمة إنسانية، بل هو دفاع عن حق العودة، محذرًا من أن استهداف هذا الحق يمثل اعتداءً مباشراً على جوهر القضية الفلسطينية.
وتخلل الفعالية قراءه ورقة الحقائق كشفت أن قطاع التعليم في الأونروا يتعرض لضغوط غير مسبوقة، شملت إغلاق مدارس في القدس الشرقية، تعطيل العملية التعليمية في شمال الضفة الغربية، ومنع مئات الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم، إضافة إلى حملات تحريض إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورة الوكالة وإغلاق مدارسها.
وشاركت عدة مؤسسات في الفعالية منها:
مدرسة الأمهات.
مركز يافا الثقافي.
المنتدى التنويري.
مركز حواء النسوي.
وذلك ضمن مظلة الائتلاف التربوي الفلسطيني، الذي أكد استمرار الفعاليات الشعبية حتى حماية خدمات الأونروا، وفي مقدمتها قطاع التعليم.
واختتمت الفعالية بإعلان موقف موحد:
“لا تراجع عن حق اللاجئين في التعليم، ولا تفريط بوكالة الأونروا.”