
المسار الإخباري :كشفت مقاطع مصورة التقطتها كاميرا جندي إسرائيلي، وعُثر عليها شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، جانبًا من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين خلال عدوانه.
وأظهرت المقاطع، التي وثقت في يوليو/تموز 2024، مشاهد لاقتحام منازل فلسطينية وتخريب محتوياتها، إلى جانب مشاهد لتنكيل بالمدنيين، وإجبارهم على خلع ملابسهم ورفع أيديهم تحت تهديد السلاح.
وبحسب ما جرى توثيقه، فقد الجندي الإسرائيلي كاميرته خلال اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في الحي، في وقت لا يزال مصير الفلسطينيين الذين ظهروا في المقاطع مجهولاً حتى الآن.
وتتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي، وسط مجازر متكررة وأوضاع إنسانية مأساوية تعصف بالنازحين في مختلف مناطق القطاع.