
المسار الإخباري :نددت شخصيات سياسية وحقوقية تونسية بالاعتداء المتكرر على منزل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي في سوسة، حيث تعرض للسرقة والعبث بمحتوياته بالتزامن مع محاكمته بتهم “التهجم على مؤسسات الدولة والتشهير بقضاة” وفق قانون مكافحة الإرهاب.
المرزوقي اعتبر في منشور على فيسبوك أن ما جرى “رسالة واضحة ومرفوضة”، مشيراً إلى أن محاكمته، التي تشمل أيضاً عبد الرزاق الكيلاني وعماد الدائمي، أُجلت إلى 20 حزيران. وانتقد بشدة القضاة المتورطين، واصفاً إياهم بـ”معرة تونس”.
التحرك القضائي ضده بدأ بعد ندوة صحافية في باريس تحدث فيها عن “فساد قضائي”، مما دفع القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى فتح تحقيق.
من جهته، وجه ماهر المذيوب رسالة إلى الأمم المتحدة طالب فيها بحماية المرزوقي واعتبر أن ما يتعرض له يشكل “انتهاكاً خطيراً للمواثيق الدولية واعتداء على الذاكرة الديمقراطية لتونس”.
كما اعتبرت جبهة الخلاص الوطني أن هذه المحاكمات تهدد استقرار البلاد وتسيء لسمعة تونس دولياً، داعية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف تسييس القضاء.