المسار الإخباري :الأغوار الشمالية – في تصعيد جديد ضمن سياسات التهجير والسيطرة على الأراضي، أقدم مستوطنون متطرفون صباح اليوم الجمعة على تسييج مساحات إضافية من الأراضي في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية، ما يضيّق الخناق على الفلسطينيين ويُقيد وصولهم إلى أراضيهم ومراعيهم.
وأفادت مصادر محلية أن عمليات التسييج تمت بالقرب من خيام استيطانية سبق إقامتها في المنطقة، ما يشير إلى توسّع تدريجي ومخطط في السيطرة على الأراضي، ضمن سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض.
وتشهد منطقة عين الحلوة منذ أشهر تصاعدًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون، من تجريف للأراضي وتسييجها إلى تهجير الرعاة ومصادرة الممتلكات، وسط تواطؤ واضح من جيش الاحتلال الذي يوفر لهم الحماية.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والتي تشمل اقتحامات ليلية واعتقالات تعسفية وهدم منازل ومصادرة أراضٍ.
ووفق تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، سجّل شهر أبريل/نيسان وحده 1693 اعتداءً نفذها الاحتلال والمستوطنون، منها 341 اعتداءً مباشرًا نفذه المستوطنون في مختلف محافظات الضفة الغربية.
