المسار الإخباري : – أظهر استطلاع رأي جديد نُشر اليوم الجمعة، أن المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي تتفوق على أحزاب الائتلاف الحاكم، إذا ما جرت انتخابات برلمانية مبكرة اليوم، بحصولها على 61 مقعدًا مقابل 49.
ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته صحيفة معاريف، فإن حزب “الليكود” يتصدر بـ23 مقعدًا، يليه “إسرائيل بيتنا” بـ18، ثم “المعسكر الوطني” بـ16 مقعدًا، بينما يحصل حزب “هناك مستقبل” (يش عتيد) على 14 مقعدًا.
أما حزب “الديمقراطيين” فيحصد 13 مقعدًا، في حين تحصل أحزاب “قوة يهودية” و”شاس” على 9 مقاعد لكل منهما، و”يهدوت هتوراة” على 7. وتحصل “الجبهة العربية للتغيير” على 6 مقاعد، و”القائمة الموحدة” على 4.
ويشير الاستطلاع إلى أن حزب “اليهيونية الدينية”، بزعامة بتسلئيل سموتريتش، قد لا يتجاوز نسبة الحسم (3.25%)، بحصوله على 2.1% من الأصوات. كما اقترب حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” من هذه النسبة بنيله 2.4%.
وفي سيناريو بديل، يتوقع أن يحصد حزب افتراضي جديد بقيادة نفتالي بينيت 28 مقعدًا، مما يؤدي إلى تراجع “الليكود” إلى 19 مقعدًا، و”يش عتيد” و”إسرائيل بيتنا” إلى 10 مقاعد لكل منهما، بينما يرتفع تمثيل المعارضة إلى 66 مقعدًا مقابل 44 للائتلاف.
أما في قضية تعيين رئيس جديد لجهاز “الشاباك”، فقد أظهر الاستطلاع انقسامًا بين الإسرائيليين: 42% أيدوا موقف المستشارة القضائية للحكومة الرافض لتعيين دافيد زيني من قبل نتنياهو، بينما دعم 40% موقف رئيس الحكومة.
