
المسار الإخباري :– صرّح نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس أن الولايات المتحدة تحاول “إيقاف الصراع في غزة والقضاء على مصدره”، في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، وتشريد ما يقارب كامل سكان القطاع.
وفي مقابلة بثت السبت، قال فانس: “لا أعتقد أن إسرائيل تحاول عمداً قتل كل فلسطيني، لذلك لا أرى أن ما يحدث إبادة جماعية”، معتبراً أن “الإسرائيليين تلقوا ضربة موجعة وهم يحاولون تدمير منظمة إرهابية”، في إشارة إلى حركة حماس.
تصريحات فانس جاءت مناقضة لتقارير موثّقة من جهات دولية بارزة، بينها مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز، التي أكدت وجود أركان واضحة لجرائم الإبادة الجماعية، ودعت إلى طرد إسرائيل من المنظومة الدولية.
من جانبه، جدّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التأكيد على “دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حماس، والتزامها بتحرير جميع المحتجزين”.
يُشار إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تُواجه فيه الولايات المتحدة انتقادات دولية واسعة لدعمها المتواصل لحرب وصفها مسؤولون دوليون بـالأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، في ظل دمار شامل، ونزوح، ومجاعة متفاقمة في قطاع غزة المحاصر.