المسار الإخباري :أفادت تقارير إعلامية عبرية، اليوم السبت، بأن الرئيس الأسبق لجهاز “الموساد” الإسرائيلي، يوسي كوهين، يستعد لدخول الساحة السياسية عبر تأسيس حزب جديد، قبيل الانتخابات العامة المرتقبة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2026.
وبحسب القناة السابعة العبرية، فإن كوهين يفكر “بجدية” في هذه الخطوة، رغم تلقيه عروضًا للانضمام إلى أحزاب قائمة، من بينها حزب “يسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، واحتمال الانضمام إلى مشروع سياسي جديد لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، في حال عودته للحياة السياسية.
وكان رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو قد عرض في وقت سابق على كوهين الانضمام إلى صفوف حزب “الليكود”، لكنه لم يحسم موقفه آنذاك.
ويُعد يوسي كوهين من الشخصيات الأمنية البارزة في إسرائيل، حيث ترأس جهاز “الموساد” بين عامي 2016 و2021، وكان له دور مركزي في ملفات إقليمية حساسة، من بينها الملف النووي الإيراني.
وتأتي هذه الخطوة المحتملة بعد نحو عام من نشر صحيفة “معاريف” نتائج استطلاع أظهرت أن كوهين يحظى بنسبة تأييد بلغت 14% في مرحلة ما بعد نتنياهو، ما يعزز من فرصه كوجه سياسي جديد في معسكر اليمين أو اليمين الوسط.
