
المسار …
قالت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مصدر إن التقييم الذي قدم لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو رد إيراني محتمل قد يحدث خلال ساعات عقب الضربات المستمرة التي بدأتها إسرائيل فجر اليوم على عشرات المواقع الإيرانية وأسفرت عن عمليات اغتيال لقادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
وأضافت إذاعة الجيش أن الضربة الأولى من إيران ستشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول عسكري أن إيران سترد وأوضح أنه إذا انضبط الجمهور فستكون الخسائر البشرية أقل حسب قوله.
كما دعا مسؤول إسرائيلي في تصريح لهيئة البث الإسرائيلية إلى وجوب الاستعداد لهجوم إيراني، لافتا إلى أنه “ثمن نستعد لدفعه كي لا تمتلك إيران قنبلة نووية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بدء ما سماها عملية الأسد الصاعد ضد إيران بدأها بضربة بعشرات الطائرات.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية عقب بدء الهجوم الإسرائيلي إنه تم نقل مسؤولين إسرائيليين كبار إلى مكان آمن بعد محاولة اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين.
كما نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله “نتجهز لعدة أيام من القتال”.
وقد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي “حتى إشعار آخر”. في حين قرر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إعلان حالة الطوارئ بشكل فوري وتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا. في أعقاب ما سماه الهجوم الوقائي الذي نفذته إسرائيل ضد إيران.
من جانبه أكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ،أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان الثمن.
وقال “سنرد ردا قاسيا على الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأعلنت إيران في وقت سابق، اغتيال حسين سلامي قائد الحرس الثوري إلى جانب اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي خلال الضربات الإسرائيلية.
وفي ضربة موجّهة إلى الكادر العلمي الإيراني، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اغتيال العالمين النوويين البارزين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الغارات الإسرائيلية.
كما أعلن بعد ذلك إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن “إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني”.
كما نقلت القناة 13 عن ضباط في الجيش الإسرائيلي قولهم إن الضربة قد تكون حققت نتائج أفضل من المتوقع.
وقالت نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين قولهم إن إسرائيل هاجمت ما لا يقل عن 6 قواعد عسكرية حول طهران من بينها منشأة بارشين.
وأضاف المسؤولون، أن إسرائيل هاجمت منازل سكنية تخص قادة عسكريين ضمن ما يبدو أنها عمليات تصفية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني تأكيده، أن الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض، وكانت واسعة النطاق لتصفية كبار المسؤولين الإيرانيين.