
المسار الإخباري :في تطور ميداني غير مسبوق، أعلنت إيران مساء الجمعة انطلاق عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الوعد الصادق 3″، شملت إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه مواقع حساسة داخل الأراضي المحتلة، في رد مباشر على اغتيال قيادات إيرانية.
وأكدت مصادر إيرانية أن الضربات استهدفت وزارة الحرب الإسرائيلية مرتين، إضافة إلى مراكز عسكرية وقواعد جوية، فيما أعلنت وسائل إعلام عن اندلاع حرائق وتصاعد الدخان في “تل أبيب”، وسط حالة من الفوضى والاستنفار الأمني.
وفي تطور لافت، أفادت تقارير إيرانية بـأسر قائدة طائرة إسرائيلية بعد استهداف مقاتلتها، ما يشير إلى اختراق نوعي في المعركة الجوية.
الحرس الثوري الإيراني قال في بيان: “هجماتنا لم تبدأ بعد فعلياً، وما جرى هو جزء من الرد الأولي”، بينما توعد المرشد الأعلى الإيراني العدو قائلاً: “حياة العدو ستكون مريرة بلا شك، ولن نسمح له بالإفلات من الجريمة الكبرى التي ارتكبها.”
بالتزامن، أفاد مستوطنون بانقطاع واسع للكهرباء في مناطق متعددة داخل الأراضي المحتلة، وأكدت نجمة داوود الحمراء وجود عدد من المحاصرين داخل مبنى مدمر في تل أبيب.
وفي ظل هذا التصعيد الكبير، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تلوث إشعاعي وكيميائي في منشأة نطنز الإيرانية، بعد تعرضها لهجوم، مشيراً إلى أن استهداف المنشآت النووية يمثل خرقاً خطيراً للقوانين الدولية.
الوضع في المنطقة ينذر بانفجار واسع، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الصراع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة.