
المسار الإخباري : فجر اليوم الأحد 15 يونيو 2025، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات هي الأوسع منذ أسابيع، طالت عشرات المواطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية، بينهم نواب وأسرى محررون وعائلات بأكملها.
ففي الخليل، اعتُقلت عائلة تركي نصر بالكامل من خربة اسكاك قرب دير العسل التحتا، وشملت الاعتقالات رجالاً ونساء. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية واعتقلت النائب محمد الطل وعددًا من المواطنين، في حين طالت حملة أخرى 6 أشخاص من بلدة إذنا، بينهم شقيقان.
وامتدت الاعتقالات إلى سعير، ومخيم عسكر الجديد، ومدينة نابلس، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل أسرى محررين واعتدت على عائلاتهم، فيما شهدت بلدات عورتا، وقبلان، ودوما، عمليات اقتحام وتنكيل، أسفرت عن إصابات وكسور.
وفي القدس، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في بلدة العيسوية ما أدى إلى إصابات بالاختناق بين الأطفال والنساء، واعتقلت الشاب أحمد بدر. كما اقتحمت بلدة أبو ديس دون الإعلان عن اعتقالات.
وتأتي هذه الحملة العنيفة في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي في الضفة الغربية، وتزامنًا مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.