
اتشحت مدينة طمرة في منطقة الجليل، شمالي البلاد، بالسواد وأعلنت البلدية صباح اليوم، الأحد، الحداد إثر مقتل منار قاسم أبو الهيجاء خطيب وابنتيها شذى وحلا خطيب، وقريبتهن منار فخري ذياب خطيب، مساء أمس السبت، من جراء سقوط صاروخ على منزلهن خلال الرشقة الصاروخية التي أطلقت من إيران.
وقال رئيس بلدية طمرة، موسى أبو رومي، إنه “أعزي نفسي أولا، وأعزي إخواني وأصدقائي، المحامي رجا وإيهاب، وأهل بلدنا ومجتمعنا عامة بهذا المصاب الجلل، الذي راح ضحيته أخوات وبنات لنا، نحتسبهنّ عند الله شهيدات”.
وأضاف رئيس البلدية أنه “في حادثة الأمس، تم إقرار وفاة أربع شهيدات، وإصابة ما يزيد عن أربعين مصابًا بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة في البيوت والممتلكات”.
وكررت بلدية طمرة نداءها إلى كافة الأهالي بـ”ضرورة الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، والدخول إلى الأماكن المحمية عند سماع صفارات الإنذار، والبقاء فيها حتى صدور تعليمات بالخروج”.
وأشارت إلى أنه “في حال حدوث أحداث مشابهة، لا سمح الله، نرجو من جميع الشباب أصحاب القلوب الطيبة الذين يهبّون للمساعدة، عدم التجمهر أو تعطيل وصول طواقم الطوارئ والإنقاذ إلى مكان الحدث، وإتاحة المجال للطواقم المختلفة لأداء مهام الإنقاذ على أكمل وجه”.
كما وجهت لجنة الطوارئ في بلدية طمرة “كلمة شكر وامتنان وتقدير نوجّهها إلى جميع طواقم الطوارئ والمتطوعين، ولشباب بلدنا، على وحدتهم وتكاتفهم ووقفتهم الصلبة في هذا الظرف العصيب. كما نُعلمكم بوجود خط ساخن للطوارئ البلدية لتلقّي التوجهات والاستفسارات في أي حالة طارئة، عبر الأرقام: *106 أو 5623”.