
المسار الإخباري :في تطور ينذر بمزيد من التصعيد، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحذيرًا حادًا دعا فيه إلى الإخلاء الفوري للعاصمة الإيرانية طهران، بالتزامن مع احتدام المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
ونشر ترامب على منصته الخاصة “تروث سوشيال” منشورًا قال فيه:
> “كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه… يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. على الجميع مغادرة طهران فورًا”.
فيما أعادت الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) نشر التصريح، ما يُضفي عليه صبغة رسمية ويؤكد جدية التحذير.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف منشآت إيرانية حساسة، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصًا، من بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، بحسب تقارير ميدانية.
ورداً على الهجوم، أطلقت إيران موجة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه قد يُشعل المنطقة بأسرها.
وفي مؤشر على حشد عسكري أمريكي محتمل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تحريك حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط.
وفي لقاء هامشي على هامش قمة مجموعة السبع (G7)، أكد ترامب أن “إيران لن تربح هذه الحرب”، مطالبًا بعودتها إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان، وكاشفًا عن مهلة زمنية من 60 يومًا كانت قد مُنحت لطهران دون جدوى.
التطورات المتلاحقة تثير مخاوف من تحول “حرب الظل” إلى صراع شامل، في وقت باتت فيه العاصمة الإيرانية تحت تهديد مباشر وتحذير علني من أحد أبرز وجوه السياسة الأمريكية.